الصحفيون الذين شهدوا اعمال شغب لاسا يدينون التغطية الاعلامية المشوهة
بكين 27 مارس ( شينخوا) ادان الصحفيون الذين شهدوا اعمال شغب 14 مارس فى لاسا التغطية المشوهة من جانب بعض وسائل الاعلام الغربية، قائلين ان بعض نظرائهم الغربيين خالفوا اخلاقيات الصحافة التى تنص على تغطية الاحداث على اساس الحقائق .
وقال تشنغ تشاو هونغ ، مراسل التليفزيون المركزى الصينى ، " اننى اشعر بالغضب لعدم اخلاص نظرائى الاجانب لأخلاقهم المهنية ، حيث لم يبعثوا بأخبارهم صادقة وحقيقية ".
وتقول رواية المراسل انه كان فى شارع بارخور بالقرب من معبد جوخانج فى لاسا فى حوالى الخامسة من مساء يوم 14 مارس .
وقال تشنغ ان " الرخاء والسلام اللذين اعتدنا عليهما فى الشوارع حلت محلهما الفوضى ، وكانت الحكومة تحشد المواطنين لحظة وصولى لتنظيف هذه الفوضى ، كما لم يستطع الناس السير فى بعض الازقة التى كانت ممتلئة عن اخرها بقطع الاجهزة المعدنية وقطع الزجاج والكراسى المهشمة ".
وأضاف " ان مبنى من اربعة طوابق فى منطقة السوق المزدحمة حيث بدأت أعمال الشغب احترق، واستطعت ان اشم رائحة المواد البلاستيكية والمطاطية المحترقة " .
وقال تشنغ انه شعر " بالصدمة " عندما شاهد هذا الوضع.
وأضاف ان " أعمال الشغب فى لاسا هى انشطة اجرامية منظمة، وانها متعمدة ومدبرة من جانب زمرة الدالاى".
وذكر شاهد عيان آخر لأعمال الشغب يدعى جايسانج داوا ، وهو مراسل تبتى من فرع وكالة انباء ( شينخوا) فى التبت ، انه لم يستطع ان يصدق عينيه عندما وقعت احداث الشغب .
وقال المراسل ان " الغوغاء قاموا بتحطيم السيارات ومطاردة الابرياء وهم يحملون السكاكين ويشعلون النار فى المتاجر ، وكان من الممكن رؤية المتاجر المحترقة فى كل مكان حولى ".
وقال المراسل ان التقارير المزيفة التى نشرتها بعض وسائل الاعلام الاجنبية كان الهدف منها هو خدمة اغراض اخرى .
وقال جايسانج انه " كانت هناك مثلا الصورة التى يضرب فيها مجموعة من الغوغاء سيارة شرطة بالحجارة ، لكن بعض وسائل الاعلام الغربية ازالت جزءا من الصورة وتركت سيارة الشرطة وحدها واضحة" .
وأضاف " انهم استخدموا هذه الصورة ضد الحكومة الصينية بقولهم ان القوات تقمع السكان المحليين، وهو امر لا اساس له بالمرة ".
شبكة الصين /28 مارس 2008/
|