الصين تحصل على دعم دولى واسع النطاق ازاء احداث الشغب فى التبت
بكين 21 مارس (شينخوا) اعربت الدول في كافة انحاء العالم عن دعمها للحكومة الصينية فى تعاملها مع احداث الشغب الاخيرة في لاسا عاصمة منطقة التبت ذاتية الحكم.
وادان متحدث بإسم وزارة خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية امس الخميس بشدة العناصر البغيضة لتحركها سعيا الى "استقلال التبت"، وافشال اولمبياد بكين القادمة.
كما اعرب عن دعمه لجهود الحكومة الصينية من اجل ضمان الاستقرار الاجتماعي وسيادة القانون في التبت، والدفاع عن المصالح الاساسية لاهالي التبت.
وأكد متحدث بإسم وزارة خارجية منغوليا مجددا تمسك منغوليا بسياسة صين واحدة، والاعتراف بان التبت جزء لا يتجزأ من الصين.
وذكرت وزارة خارجية نيبال في بيان ان التبت جزء لا يتجزأ من الصين، وانها تقدر التزام الحكومة الصينية بالسلام والاستقرار والتقدم.
كما اصدر متحدث وزارة الشئون الخارجية البنجلادشية بيانا امس الخميس، اعرب فيه عن تضامن بنجلادش مع الصين فى قضية التبت.
واضاف البيان ان كل الأمور المتعلقة بالتبت تعد شأنا داخليا للصين.
وقال المتحدث ان بنجلادش تامل في ان تحقق اولمبياد بكين نجاحا عظيما، واضاف انه يعارض فكرة تسييس هذا الحدث الرياضي.
وقال نائب وزير الخارجية القازاقي نورلان بايوزاكوفتش يرميك باييف للصحفيين ان التبت جزء لا يتجزأ من الاراضي الصينية، وان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية في محاولة الدفاع عن الاستقرار الاجتماعي في التبت تعد شأنا داخليا صرفا للصين.
وقال اداخان مادوماروف، رئيس البرلمان القرغيزي، ان جرائم العنف في لاسا تسببت في سقوط ضحايا بين الابرياء، وخسائر في الممتلكات.
واضاف ان قرغيزستان تشعر بقلق بالغ ازاء هذه الاحداث. مؤكدا ان قضية التبت تعد شأنا داخليا للصين، وأن قرغيزستان تؤمن بأن حكومة وشعب الصين قادران على حماية الاستقرار الاجتماعي في التبت.
وقال نائب اول وزير الخارجية الطاجيكي عبد الله ولدوشيف للسفير الصيني لدى طاجكستان ان بلاده تدين بشدة المنظمين والغوغاء الذين اثاروا احداث الشغب في لاسا، وتؤيد بقوة الإجراءات التى اتبعتها الحكومة الصينية في نطاق القانون للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، وتعارض بشدة تسييس الاولمبياد.
وصرح نائب وزير الشئون الخارجية الجورجي جريجول فاشادزه بأن بلاده تعتقد ان احداث الشغب فى لاسا لن تؤثر على اولمبياد بكين، وان الجانب الجورجي سيشارك في الحدث كما هو مقرر.
وادانت سوريا امس الخميس اعمال التخريب الاخيرة في لاسا، واعربت عن تضامنها مع الصين في الحفاظ على الامن والاستقرار في التبت.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان "انه بينما تدين سوريا هذه الاعمال، والدوائر التي تقف وراءها، فانها تعرب عن تضامنها مع الصين، وتؤيدها في التعامل مع هذا الوضع، والحفاظ على الامن والاستقرار في التبت".
وقال البيان ان سوريا تتابع بقلق بالغ اعمال التخريب الاخيرة التي ارتكبتها حفنة من المشاغبين في لاسا بالتبت ، والتي راح ضحيتها عدد من الابرياء، كما الحقت خسائر فادحة بالممتلكات الخاصة والعامة.
واضاف البيان ان سوريا ترى ان هذه الاعمال التخريبية هى محاولة للاضرار بوحدة الشعب الصيني، ووحدة اراضى الصين، اضافة الى انها محاولة لتشويه المهرجان العالمي الكبير وهو دورة الالعاب الاولمبية، والذي تبذل الحكومة الصينية من اجله كافة جهودها لإنجاحه بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وقال رئيس وزراء فيجي فوريك بينيماراما ان بلاده تؤيد تعامل الصين مع احداث الشغب وفقا للقانون.
وأضاف في رسالة الى الحكومة الصينية انه من الضروري ان تتخذ الصين الاجراءات المناسبة لحماية السلام والاستقرار الوطنيين.
واضاف بينيماراما ان قضية التبت تعد شأنا داخليا للصين، ويجب ان تعالجه الصين.
كما اكدت صربيا امس الخميس مجددا على دعمها من حيث المبدأ لسياسة صين واحدة، واحترامها لسيادة الصين ووحدة اراضيها.
وقالت وزارة الشئون الخارجية الصربية في بيان " ان صربيا تعتبر التبت شأنا داخليا للصين، وتحترم سياسة الحكومة الصينية تجاه التبت كمنطقة ذاتية الحكم".
وادانت حكومة زامبيا وحشية المشاغبين في لاسا، واعربت عن املها في استعادة الاستقرار هناك فى اسرع وقت.
وقالت في بيان ان زامبيا تؤيد مشاركة كافة الدول المحبة للسلام في اولمبياد بكين.
وذكرت وزيرة الشئون الخارجية والتعاون الدولي فى سيراليوني ينب هاوا بانجورا يوم الثلاثاء ان بلادها ترى بوضوح نوايا زمرة الدالاي لاما للتحريض على العنف في التبت لتعزيز انفصال المنطقة، وافشال اولمبياد بكين.
وقالت بانجورا في اجتماعها مع السفير الصيني لدى سيراليون ان بلادها تؤيد الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية للتعامل مع احداث العنف. واضافت انها تؤمن بأن اولمبياد بكين ستحقق نجاحا عظيما .
كما ادان متحدث باسم حكومة بنين بشدة احداث العنف التي خطط لها وحرض عليها الدالاي لاما، قائلا ان الدالاي لاما يستخدم هذه الوسائل الحقيرة لتقسيم الصين، وتدمير دورة الألعاب الاولمبية التى تستضيفها بكين في اغسطس القادم.
وقال المتحدث ان احداث العنف والاعمال الاجرامية التي ارتكبها الانفصاليون تثبت بوضوح ان شعارات "السلام" و"عدم العنف" التي ينادى بها الدالاي لاما هي مجرد اكاذيب.
كما بعث بعض سفراء الدول الافريقية لدى الصين برسائل الى وزارة الخارجية الصينية تقول ان الدول الافريقية تتمسك بسياسة صين واحدة، وتؤيد جهود الحكومة الصينية في حماية الوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي. كما اعربوا عن معارضتهم لكافة الاعمال التي تحاول تسييس الاولمبياد.
واصدرت منظمة شانغهاي للتعاون بيانا اعربت فيه عن تأييدها للاجراءات الضرورية التي تبنتها الحكومة الصينية من اجل وقف الاعمال الاجرامية، والحفاظ على الاستقرار في التبت.
وقال البيان ان التبت جزء لا يتجزأ من الصين، وان المنظمة تعارض اى شخص يستخدم العنف لتحقيق اهدافه السياسة. واضاف ان المنظمة تؤمن بأن حكومة وشعب الصين قادران على استضافة اولمبياد عظيمة للعالم.
شبكة الصين /22 مارس 2008/
|