نقلت صحيفة محلية عن عضو باللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى قوله يوم /الخميس/ إن سياسة " طفل واحد " الحالية يتعين تعديلها " بحذر " للسماح بزيادة بسيطة فى المواليد فى أكبر دولة من حيث عدد السكان فى العالم. اعترف وانغ شيانغ عضو المؤتمر بأن سياسة تنظيم أسرة أكثر تساهلا ستمثل صداعا مثل الذى حدث بسبب ارتفاع نسبة المسنين والاختلال الواسع بين عدد الذكور والإناث فى البلاد. وقال وانغ إن سياسة تنظيم الأسرة فى الصين التى تتسم بالسماح للزوجين بإنجاب طفل واحد فقط قد تم تنفيذها فى المناطق الحضرية. وعلى الرغم من ذلك فإنه فى مناطقها الريفية الشاسعة تم السماح بإنجاب أكثر من طفل لكل زوجين طبقا للسياسة الحالية حتى يكون هناك عمالة كافية، ولكن هذا يضيف صعوبات فى الحصول على أطفال ريفيين متعلمين تعليما كاملا. ويؤكد عدد كبير من المواطنين المثقفين وأصحاب الدخول المرتفعة على أنه شئ مثالى ومناسب أن تمتلك كل أسرة طفلين، وفقا لما ذكره وانغ، مشيرا إلى سياسة " طفلين " لمواجهة الاتجاه المتنامى. غير أن عضو اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى دعا إلى الاحتراس من جانب الحكومة المركزية فى إعادة ضبط سياستها لتنظيم الأسرة واقترح " طفلين " كسقف فى السياسة المطلوبة، طبقا لما ذكرته صحيفة //بكين مورنينج ديلى//. وعلى الرغم من ذلك فإن اقتراحه يمكن أن يأخذ بعض الوقت لتنفيذه على خلفية اعتزام الحكومة المركزية الحفاظ على "سياسة مستقرة لتحديد النسل" كما أشير فى تقرير عمل الحكومة لرئيس مجلس الدولة ون الذى ألقاه خلال دورة أعلى هيئة تشريعية فى 5 مارس الجارى. ذكر لى هونغ قوى خبير السكان هنا خلال حوار مع وكالة أنباء شينخوا بأن "الصين لن تعيد ضبط سياستها لتحديد النسل على مدى قصير حيث إنها إجراء مهم للحفاظ على معدل مواليد منخفض".(شينخوانت) شبكة الصين / 11 مارس 2005 /
|