بغداد 15 يوليو 2020 (شينخوا) عاد معدل الإصابات اليومي بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) للارتفاع في العراق حيث بلغ 83867 مصابا، وانخفض عدد الوفيات إلى أقل من 90 وفاة، في وقت أفاد وزير الصحة حسن التميمي بأن المستشفى الميداني الذي تم تهيئته في معرض بغداد الدولي، أصبح جاهزا لاستقبال المرضى.

وذكرت وزارة الصحة العراقية، في بيان، اليوم (الأربعاء) أن مختبراتها المختصة فحصت 15185 حالة مشتبه بإصابتها بـ(كوفيد-19) وسجلت 2110 إصابات جديدة في 17 محافظة من أصل 18، بينها 496 في بغداد و191 في ذي قار و 187 في واسط.

وأوضح البيان أن 1839 مريضا تماثلوا للشفاء، مبينا أن 87 مريضا توفوا في 14 محافظة عراقية بينهم 25 في العاصمة و 11 في السليمانية و10 في البصرة وتوزعت الوفيات الباقية على المحافظات الاخرى.

وكان العراق سجل خلال اليومين الماضيين حالات شفاء من مرض (كوفيد- 19) أكثر من عدد الاصابة به، فيما تراوحت أعداد المتوفين ما بين 95 وأكثر من 100 خلال الاسبوعين الماضيين، لكنها انخفضت إلى 87 وفاة هذا اليوم.

ووفقا للبيان، بلغ مجموع الإصابات الكلي بمرض (كوفيد-19) 83867 إصابة ومجموع حالات الشفاء 52621 والوفيات 3432، مبينا أن 27814 مريضا ما يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 374 مريضا في العناية المركزة.

إلى ذلك، زار وزير الصحة العراقي حسن التميمي اليوم المستشفى الميداني في معرض بغداد الدولي وأطلع على المراحل النهائية لتهيئته لاستقبال المصابين بمرض فيروس كورونا الجديد.

وأكد التميمي، في بيان، أن المكان أصبح جاهزا للافتتاح بعد تجهيزه بكافة المستلزمات الطبية والوقائية وأجهزة التنفس الاصطناعي والمختبرات اللازمة لاجراء الفحوصات للمرضى المصابين بما يسهم في تقديم خدمات صحية متقدمة للمرضى.

وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد-19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير الماضي لطالب ايراني يدرس في المدينة.

وترجع وزارة الصحة العراقية أسباب زيادة الاصابات بمرض (كوفيد-19) إلى عدم التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والتباعد الإجتماعي، وكذلك إلى زيادة عدد المختبرات ما رفع من قدراتها على إجراء الفحوصات للمشتبه باصابتهم.

وقررت السلطات العراقية تخفيف حظر التجوال إعتبارا من 13 يونيو الماضي لمدة أربعة أيام في الأسبوع، فيما فرضت حظرا شاملا للتجوال في الأيام الثلاثة الأخرى من الاسبوع.

وفي 26 أبريل الماضي، غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بانشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض (كوفيد-19).