غزة 10 أغسطس 2019 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) عن مقتل عدد من النشطاء الفلسطينيين بعد أن اقتربوا من السياج الفاصل جنوب قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الجيش افيخاي أدرعي، في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، إن "استطلاعات الجيش رصدت في ساعات الصباح عددا من الفلسطينيين يقتربون من السياج الأمني جنوب قطاع غزة حيث كانوا مسلحين ببنادق من نوع كلاشنكوف وقنابل يدوية وقذيفة (ار بي جي)".

وأضاف أن "قوات الجيش كانت تتجهز للحادث منذ رصده حيث أطلقت النار علي الفلسطينيين بعد أن اجتاز أحدهم السياج الأمني وقتلتهم، مشيرا إلى أن أحدهم ألقى قنبلة يدوية دون وقوع إصابات أو أضرار في صفوف قوات الجيش".

ولم يذكر أدرعي، عدد الفلسطينيين الذين تم قتلهم، خلال الحادث إلا أن صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية قالت إن 4 فلسطينيين مسلحين قتلوا في الحادثة.

في المقابل، لم تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وصول قتلى إلى مستشفياتها، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية مسئوليتها عن الحادثة بعد.

وتزامنت الحادثة مع قصف طائرات استطلاع إسرائيلية بعدة صواريخ نقطة "رصد" تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أطراف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب ما أبلغت مصادر أمنية فلسطينية وكالة (شينخوا).

وأوضحت المصادر أن الغارات خلفت أضرارا مادية من دون وقوع إصابات.

وسبق أن قتل الجيش الإسرائيلي ناشطا فلسطينيا في الأول من أغسطس الجاري، اقترب من السياج الفاصل جنوب قطاع غزة واستهدف قواته بإطلاق نار.

وذكر الناطق باسم الجيش افيخاي ادرعي ببيان في حينه، أن الناشط الفلسطيني اجتياز السياج جنوب قطاع غزة وتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية وأطلق النار على قوات رصدته واستهدفته ما أدى إلى قتله.

وأوضح أدرعي أن ضابطا أصيب في الحادث بجروح متوسطة وجنديين بجروح طفيفة بعد تعرضهم لإطلاق نار من الناشط الفلسطيني.

وحسب المتحدث فإن الناشط الفلسطيني من حماس وارتدى ملابس عسكرية للحركة، بالإضافة إلى كونه مسلحًا بسلاح من نوع كلاشنكوف وقنابل يدوية، مع تقديره أنه نفذ الهجوم بمفرده وبشكل مستقل، فيما لم يصدر تعقيب من حماس بشأن الحادثة.