9 ديسمبر 2015 / شبكة الصين / يعيش علي (48 سنة) بمحافظة تبعد 10 كيلومترات عن العاصمة السورية دمشق، وقد انتقل اليها قبل سنتين من احدي المناطق الريفية بمحافظة لاكا للإقامة المؤقتة. ولا يعمل حاليا بسبب إصابته بمرض الكلي العنيف ويعيش على إغاثة يقدمها الهلال الأحمر كل 3 أشهر. وفي حديث عن أفراد عائلته قال علي إن ابنته التحقت بمدرسة محلية وتذهب إليها كل يوم بكيس بلاستيكي مليئ بالكتب، وذلك لأنه لا يتحمل تكلفة شراء حقيبة. وله أيضا ثلاثة أبناء يخضعوا حاليا للخدمة العسكرية في الجيش الحكومي ،وأضحي أمله الاكبر هو انتهاء الحرب في أسرع وقت ممكن كي يستطيع أبناؤه العودة إليه بسلام.
وفي ختام الحديث، قدّم صحفيون كيسا من الفواكه لأطفاله، وقال علي إنهم لم يتذوقوا حلاوتها منذ سنوات. الجملة التي أثرت كثيرا في مشاعر الصحفيين .
وجدير بالذكر أن المحافظة التي يقيم فيها علي حاليا كان عدد المقيمين فيها لا يتجاوز 30 ألف نسمة، إلا أن هذا الرقم بلغ 130 ألف نسمة بسبب تدفق أعداد ضخمة من اللاجئين.