24 سبتمبر 2025 / شبكة الصين / أعلنت كل من بريطانيا والبرتغال وكندا وأستراليا في 21 سبتمبر الجاري عن اعترافها بدولة فلسطين. وفي اليوم نفسه، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا أكد فيه رفضه قيام دولة فلسطينية على أراضي الضفة الغربية.

وفي 22 سبتمبر الجاري، وخلال مؤتمر دولي استضافته فرنسا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أعلنت باريس أيضا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين.

وقال نتنياهو إنه تمكن طوال سنوات من منع قيام دولة فلسطينية رغم ما وصفه بـ"ضغوط هائلة"، مضيفا أن حكومته ضاعفت الاستيطان في الضفة الغربية وستواصل هذا المسار. كما أشار إلى أن الرد على موجة الاعترافات سيأتي بعد عودته من الولايات المتحدة.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن نتنياهو سيتوجه إلى نيويورك في 25 سبتمبر الجاري للمشاركة في أعمال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 سبتمبر الجاري.

وفي 21 سبتمبر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عددا من وزراء الحكومة المنتمين إلى اليمين المتطرف طالبوا بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية. فقد أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عبر منصات التواصل الاجتماعي عزمه تقديم مقترح لفرض السيادة على الضفة، بينما صرّح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن "الرد الوحيد على ما وصفه بالخطوات المعادية والمتمثلة في الاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين هو إعلان السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".

وقوبلت التحركات الإسرائيلية بموجة إدانة قوية من المجتمع الدولي، فيما شهدت عدة مدن غربية مظاهرات متصاعدة لدعم فلسطين ورفض السياسات الإسرائيلية. كما بدأت بعض الدول الغربية في اتخاذ خطوات مقاطعة طالت الصادرات الزراعية الإسرائيلية، إضافة إلى تقليص المشاركة في أنشطة ثقافية وفعاليات رياضية ذات صلة بإسرائيل.