تعليق: الهجمات الإرهابية في شينجيانغ عدو للبشرية

بكين 30 يونيو 2013 (شينخوا) أسفرت الهجمات الإرهابية العنيفة التي وقعت يوم الاربعاء الماضي في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور في شمال غرب الصين عن مقتل 24 من المدنيين وضباط الشرطة الابرياء.

وحاولت تلك الحشود أن تستخدم اراقة الدماء لاثارة الذعر الاجتماعي والاضطرابات.

يعد هذا استفزاز علني لسلامة حياة الناس ووحدة البلاد، وما يجب التصدي له باجراءات قاسية لأن الارهاب هو عدو البشرية.

وهاجم مثيرو الشغب في بلدة لوكتشون في محافظة شانشان في ناحية توربان بالمنطقة ذاتية الحكم المحال المدنية ومراكز الشرطة والابنية الحكومية حتى أنهم هاجموا أحد مواقع البناء، ما اسفر عن مقتل 24 شخصا من قوميات اليويغور والهان العرقية. ولم يستهدف المخربون اي جماعة عرقية بعينها او دين ولكن تصرفاتهم كانت نوعا من العنف المنظم ذات خصائص إرهابية. لأن تلك الهجمات كانت تفتقر إلى احترام حياة الإنسان ولا يستحقون التعاطف او الرحمة.

ولم تكن تلك الوحشية نتيجة للنزاعات العرقية او الخلافات الدينية في شينجيانغ. ولكنها ارتكبت بهدف زعزعة الاستقرار الاجتماعي وتخريب مصالح الأمة الصينية بأسرها.

وتعد الصين دولة يحكمها روح القانون. وتجري سلطات انفاذ القانون تحقيقات في اعمال الشغب ولن يفلت اي مجرم من العقوبة.

ويجب على المنظمات الإرهابية ان تعي إن الأمة الصينية وشعبها ملتزم بحماية السيادة والوحدة الوطنية للبلاد ضد جميع الاعداء. وستنتهي اي محاولة للتخريب بالفشل في النهاية. وقد وقعت الصين 12 معاهدة دولية ضد الإرهاب. يجب على كافة الاطراف المشاركة في تلك المعاهدات وفقا لاطار عمل الامم المتحدة أن تتعاون في مكافحة تلك الجريمة الموجهة ضد البشرية.