زهرة الحب تتفتح بين الصين وإفريقيا -- قصة حب يانغ يان وآيدا يانغ

سوتشو 16 يوليو 2012 (شينخوا) كان تاريخ الولادة المتوقع لابن الرسام الصيني يانغ يان وزوجته الافريقية آيدا يانغ القادمة من سيراليون في مطلع شهر نوفمبر القادم، وعندما ظهر هاذان الزوجان في فعالية الدورة الثانية للمنتدى الصيني - الافريقي الشعبي المنعقدة مؤخرا في مدينة سوتشو حاضرة مقاطعة جيانغسو بشرق الصين لفتا انظار الحاضرين.

"إننا الاثنان المنتدى الصيني - الإفريقي نفسه." قال يانغ يان مازحا.

ولد يانغ يان في عام 1958 في مقاطعة تشينغهاي بشمال غربى الصين أما آيدا يانغ ولدت في عام 1987 في فريتاون عاصمة سيراليون، وقد تعارفا في ربيع عام 2011, ووقعا في الحب من النظرة الأولى ، ثم تزوجا بعد أيام معدودة في مدينة فريتاون .

وقال يانغ يان حسب ذاكرته "أقمنا حفل زفاف بسيط حسب العادات المحلية حتى خاتم الزواج المستخدم في الزفاف كان مستعارا من شخص اخر، وكان كل شيء بسيطا."

وتنتمي آيدا يانغ الى عائلة كبيرة في سيراليون، وكانت لا تعرف عن الصين إلا الممثل جاكي شان، ولكن لم يخطر ببال أي أحد أن هذه الطالبة الجامعية تتمتع بموهبة عجيبة في الرسم الصيني التقليدي بفرشاة الرسم."

وقال يانغ يان لوكالة أنباء شينخوا إن آيدا يانغ لم تلمس فرشاة الرسم من قبل في ذلك الوقت بيد أنها تقدر على الرسم بسهولة على الورق بالفرشاة ومنذ ذلك الوقت لا ترسم إلا الرسم الصيني التقليدي، وكان المانجو أكثر الموضوعات المحببة في رسمها، كما تجيد أيدا يانغ مهارة رسم زهور البرقوق بالأصابع أيضا.

وصلت آيدا يانغ الى الصين في مايو العام الماضي, لذا تستطيع أن تتحدث باللغة الصينية البسيطة في الوقت الراهن, وأقامت معرضا خاصا لرسومها في الصين وقد عُرضت لوحتها تحت عنوان ((زهرة البرقوق)) في متحف الصين الوطني.

وقالت آيدا يانغ "إني أحب الصين حبا جما."

وحاليا يتطلع الزوجان اللذان يصل الفرق بين عمرهما الى نحو 30 عاما، يتطلعان الى ولادة ولدهما في عالمهما الفني، وقال يانغ يان "إن ولادة هذا الطفل ستجلب إلهاما وحماسا الى أعمالنا الفنية، ولن أتعجب إطلاقا اذا امسك ابني أو بنتي قلما ورسم في سن تعلم المشي."