صور تحكي عن لم شمل أسرة في عيد الربيع كل سنة (خاص)

شياو تشن لم يخفِ فرحته عند حديثه عن سفره إلى بلدته وقد بدأ ترتيب أمتعته في وقت مبكر.

29 يناير 2012 /شبكة الصين/ صادف يوم الاثنين الـ23 من يناير الجاري "عيد الربيع" أو السنة القمرية الصينية الجديدة، والذي يعد أكبر الأعياد في الصين مثل عيدي الفطر والأضحى عند المسلمين، وقد حلّ هذه السنة في وقت مبكر عما كان عليه في الماضي، حيث تزامن مع عيد الميلاد وجاء بعد 22 يوما منه لذلك زادت أعداد المسافرين الذين يرغبون في العودة إلى منازلهم ليلتئم شمل أسرهم في عيد الربيع.

وكان الموظف شياو تشن هو من بين هؤلاء المسافرين، ويعمل في مؤسسة صينية ببكين منذ أكثر من 5 سنوات بعد تخرجه من الجامعة، وفي العادة، لا يعود إلى منزله إلا خلال فترة عيد الربيع كل سنة بسبب عمله وبعد المسافة بين بكين وبين بلدته، وهي تشيفونغ بمنطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم بشمال الصين، وتبلغ المسافة حوالي 500 كيلومتر. و قال "أمضيت سنة كاملة منذ مغادرتي البلدة في العام الماضي، وإن عيد الربيع هو وقت لالتقائي بأهلي وأقربائي، فأكون واحدا من المسافرين الذين يسافرون في فترة ذروة السفر لعيد الربيع بغض النظر عن تدفق الناس وصعوبة حجز تذكرة وإرهاق السفر، ولا أود إلا لقاء الأهل في هذا العيد الهام."

وأضاف شياو تشن في حديثه لمراسلة /شبكة الصين/ أنه يرغب في البقاء مع أهله لأطول وقت ممكن، ولكن لا يمكنه تحقيق ذلك بسبب عمله، ويعتقد أن عمله الحالي في بكين جيد نسبيا، وعلى الأقل فأنه يخلق ظروف معيشية أفضل لأهله، هذا من جهة ومن جهة أخرى، يقول إنه لا يعمل في بكين إلا من أجل تحقيق تطلعاته وقيمته في الحياة مثل الشباب الآخرين، وإن بكين عاصمة الصين، وتتاح للناس فيها فرص أكثر لتحقيق تطلعاتهم.