الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
جيانغشي تنهض بالإيكولوجيا (صور)
الطيور في بحيرة بويانغ
تنمية جيانغشي بالطرق الإيكولوجية
تنتشر في شوارع نانتشانغ لوحات تحمل شعارات إرشادية مثل "التنمية العلمية" و"التنمية بالطرق الإيكولوجية". والحقيقة أن "التنمية بالطرق الإيكولوجية" مفهوم جديد تتبناه جيانغشي، التي تمضي قدما على طريق التنمية بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لدلتا نهر اليانغتسي والمنطقة الاقتصادية لدلتا نهر اللؤلؤ ومنطقة هايشي الاقتصادية، ومن خلال توسع نطاق تعاونها مع هونغ كونغ وماكاو وتايوان. وتسعى جيانغشي، في ظل تطور العولمة الاقتصادية، إلى الانخراط والاندماج في الاقتصاد العالمي. خلال السنوات الأخيرة، تمكنت جيانغشي من جذب الكثير من الاستثمارات، ووسع العديد من رجال الأعمال مشاريعهم واستثماراتهم فيها. وفي سنة 2009، تجاوزت جيانغشي تداعيات الأزمة المالية العالمية، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها 92ر758 مليار يوان (الدولار الأمريكي يساوي 8ر6 يوانات تقريبا) في ذلك العام، بزيادة 1ر13% عن عام 2008.
حاليا تشهد جيانغشي نموا جيدا لاقتصادها، لكن أبناء جيانغشي يدركون تماما ضرورة ألا تكون التنمية الاقتصادية على حساب البيئة. يشهد اقتصاد جيانغشي تغيرا في نمط التنمية، لذلك تسعى المقاطعة جاهدة إلى تطوير وتنمية أنظمة الصناعات الإيكولوجية المنخفضة الكربون، وتنمية الاقتصاد الأخضر. في نهاية عام 2009، قرر مجلس الدولة الصيني بناء منطقة الاقتصاد الإيكولوجي لبحيرة بويانغ. وستكون منطقة نموذجية شاملة لتنمية حوض البحيرات الكبيرة، وتشمل كلا من المنطقة المحمية المائية في المجريين الأوسط والأسفل لنهر اليانغتسي، والمنصة المهمة للتعاون الاقتصادي الإيكولوجي الدولي؛ وذلك لرفع مستوى نهوض المناطق الوسطى في الصين. في حوض بحيرة بويانغ، سيتم إنشاء قواعد للمنتجات الزراعية والسياحة الإيكولوجية والطاقة الجديدة والصناعة البيولوجية والصناعات الجوية والكيماوية والسيارات، وغيرها من عشر قواعد صناعية. تسعى جيانغشي لتشق طريقها الجديد الذي يحقق لها التناغم والتوازن بين حماية البيئة والتنمية الاقتصادية.
يرى بعض الخبراء أن جيانغشي ستصبح نقطة انطلاق جديدة في مجال التنمية الاقتصادية في الصين.
-نانتشانغ تقاوم الكربون باللون الأخضر والتكنولوجيا (صورة) |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |