الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

بكين توظف التكنولوجيا ووعي الجماهير لتوفير الطاقة (صور)


طبيب توفير الطاقة

من المتوقع أن تزداد مساحات البنايات العامة في الصين عشرة مليارات متر مربع بحلول عام 2020. وإذا توفرت في كافة البنايات المعايير الصارمة للاقتصاد في استهلاك الطاقة سيبلغ حجم الطاقة الموفرة 380 مليون طن مكافئ فحم كل سنة، وستنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 995 مليون طن. في الوقت نفسه، ستكون هناك سوق واسعة للبنايات الموفرة للطاقة، وسيبلغ حجم استثمارات الصين في مشروعات البنايات الموفرة الطاقة 150 مليون يوان على الأقل بحلول عام 2020.

خلال العشرين سنة الفائتة، تطور إنتاج مواد البناء العازلة للحرارة في الصين حتى صارت الصين أكبر منتج لها في العالم. وتتولى شركات خدمات الطاقة، التي بدأت بالتأسيس في سنة 2002، إدارة عمليات توفير الطاقة للمؤسسات بصورة متخصصة. وتقوم شركات خدمات الطاقة بإجراءات فعالة في هذا المجال وتقدم دعما لتدبير رأس المال والخدمات الأخرى. ويستخدم العميل تكلفة الطاقة الموفرة للاستثمار في الإصلاح الهادف للتوفير. ومنذ عام 2006، بدأت حكومة الصين تقدم دعما قويا لشركات خدمات الطاقة، وتواصل دعمها المالي الخاص للمؤسسات التي تستفيد من خدمات هذه الشركات، الأمر الذي يحفز توسيع سوق خدمات الطاقة في الصين.

بفضل شركات خدمات الطاقة، تم فحص وإصلاح 180 بناية عامة ضخمة داخل حي هايديان بمدينة بكين في سنة 2009. ويقوم فني متخصص يطلق عليه اسم "طبيب توفير الطاقة"، بمراقبة وتدقيق وفحص استهلاك الطاقة في المكيفات المركزية والمصاعد الكهربائية وأنظمة الإضاءة، وغيرها، ثم يكتب "وصفة توفير الطاقة"، التي تشمل الإصلاح المنخفض التكلفة لأنظمة تكييف الهواء والتدفئة وتسخين الماء والإضاءة وتحويل وتوزيع الكهرباء. ومن المتوقع أن يتم توفير 20% - 40% من الطاقة التي تستهلكها أنظمة المكيفات المركزية و60% - 80% من الطاقة التي تستهلكها مضخات المياه والمراوح الهوائية وغيرها في البنايات العامة.

 

(العدد 9، عام 2010، مجلة الصين اليوم)

 

شبكة الصين / 17 سبتمبر 2010 /



     1   2   3   4  




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :