الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
" بالون حراسة " يحفظ الأمن بحديقة معرض إكسبو العالمي
من يستطيع أن يتابع كلما يحدث في جميع أنحاء حديقة معرض إكسبو العالمي التي تتجاوز مساحتها 5 كيلومترات مربعة، خاصة في مثل هذه المباني الكثيرة وحشد الزوار المتدفقين وسيول السيارات، ولا يترك أي شيء؟ بل يصدر معلومات فورية بشأن درجة الحرارة في المناطق المختلفة ؟ إن "بالون الحراسة" لحديقة المعرض يمكنه أن ينجح في تحقيق ذلك! ومن المحتمل أن يرى كلما في داخل الحديقة بستة "عيون" ثاقبة، وهو يحلق في الجو، وكذلك يكون سريعا في إرسال المعلومات، ويستطيع أن يبعث ما يرصده من معلومات إلى مركز التحكم في الحديقة. وذلك هو "نظام الرصد المجهز على بالون"، وشارك مكتب بحوث الإلكترونيات الضوئية التابع لأكاديمية العلوم الصينية وغيرها من المؤسسات البحثية والعلمية الصينية شارك في تصميم وصنع نظام الرصد المذكور، بعد جهود بُذلت على مدى سنة كاملة.
ويتميز "بالون الحراسة" بجسم كبير، وهو بالون هيليوم يبلغ حجمه 1600 متر مكعب، ومن السهل أن يرتفع إلى سماء الحديقة لأداء واجب الحراسة والرصد، وأيضا له 6 عيون ثاقبة من كاميرات من ثلاثة طُرز، ويحتوي على 4 كاميرات بالغة الوضوح، وكاميرا بالأشعة تحت الحمراء وكاميرا فائقة الحساسية.
وإذا اندلعت ألسنة النار في زاوية صغيرة ولم يهتم بها الناس، تكتشفها "عيون بالون الحراسة" بواسطة كاميرا الأشعة تحت الحمراء في غضون بضع ثوان، ثم ترسل صور أي مكان تكون درجة حرارته غير عادية إلى مركز التحكم الأرضي، وتبعث إنذارا، وبعد أن يحدد ويؤكد موظفو مركز التحكم موقع الحادث عن طريق عيون أخرى لبالون الحراسة أي كاميرا بالغة الوضوح بعد التقاط هذه المعلومات، وفي الوقت نفسه، يبعثون الصور ودرجة الحرارة وموقع الحادث وغيرها من المعلومات إلى قطاع إطفاء الحرائق لتوجيه رجال الاطفاء لإخماد الحريق.
وبالإضافة إلى ذلك، تستطيع كاميرا الأشعة تحت الحمراء أن ترصد بشكل دقيق درجة الحرارة على الأرض داخل حديقة معرض إكسبو العالمي، وبفضل هذه الكاميرا يمكن إرسال تقارير عن درجة الحرارة تغطى كل الأجنحة داخل الحديقة. و تستطيع أن تلتقط الأشعة خاصة في الليل ووسط الضباب ونزول الأمطار، وتلعب دورا مهما في قيام "بالون الحراسة" بأداء دوره في الظلام الحالك أو الطقس غير الملائم. وأما الكاميرا الفائقة الحساسية فترصد الأجواء القريبة من الأرض والأوضاع على مياه نهر هوانغبو ونمو النباتات ومواد أسطح المباني وأمثالها من الأشياء عن طريق معلومات الاستشعار من بُعد التي تحصل عليها نهارا وتكون مراجع مهمة للتقييم والبحث.
شبكة الصين / 4 يونيو 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |