الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

باحث نرويجي: انتقاد الصين بشان مؤتمر كوبنهاجن غير عادل


أوسلو 23 ديسمبر 2009 (شينخوا) قال مدير مركز ابحاث المناخ في النرويج انه من الظلم اتهام الصين "باختطاف" عملية التفاوض في مؤتمر التغير المناخي الذي عقد في كوبنهاجن.

وصرح كنوت الفسن لصحيفة ((داجسافيسن)) اليومية يوم الثلاثاء بان الصين لا تستحق النقد بشان نتائج المؤتمر، الذي اختتم اعماله يوم 19 ديسمبر بوثيقة غير ملزمة تعرف باسم "اتفاق كوبنهاجن".

وكان ايد ميليباند، وزير الطاقة وتغير المناخ في بريطانيا، قد قال في مقالة نشرت بتاريخ 20 ديسمبر في صحيفة ((الجارديان)) البريطانية ان الصين حاولت "اختطاف" مؤتمر كوبنهاجن.

وقال الفسن ان الاتهام الذي وجهه ميليباند "غير عادل" حيث ان الصين "تتقدم باميال" عن الولايات المتحدة في التعامل مع التغير المناخي في العالم.

وقال ان مستهدف الصين للحد من الانبعاثات كان مستهدفا "طموحا". واضاف ان الصين تقوم الان بتحسين مجتمعها في الوقت الذي تحاول فيه السيطرة على انبعاثاتها. وقال انه بسبب ذلك من الخطأ توجيه اصابع الاتهام الى الصين.

وفي مقابلة أجراها معه التليفزيون الرسمي، تبنى وزير البيئة والتنمية الدولية في النرويج ايريك سولهيم نفس وجهة النظر التي طرحها الفسن.

وقال سولهيم انه لا يجوز توجيه اللوم الى الصين على ما حدث خلال اجتماع كوبنهاجن.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الصينية جيانغ يوى، رافضة تصريحات ميليباند، يوم الثلاثاء ان الصين بذلت جهودا كبيرة لاحراز تقدم في مؤتمر كوبنهاجن، وتبنت سلسلة من الاجراءات والسياسات في التعامل مع التغير المناخي.

وقالت جيانغ ان الصين لم يكن لها منافس فيما يتعلق بموقفها، وشدة الاجراءات، والانجازات التى حققتها تجاه القضية.

واشارت إلى ان هدف الصين الطوعى بخفض الانبعاثات لم يتبعه فرض اي شروط ولم يتعلق باهداف اي دولة اخرى.

وقالت جيانغ ان بعض الدول المتقدمة التي اخفقت في تحقيق تعهداتها ينبغي عليها إعادة النظر فى مسلكها.

 

شبكة الصين / 24 ديسمبر 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :