الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تعليق: تزايد الامال المعلقة على قمة كوبنهاجن


كوبنهاجن 7 ديسمبر 2009 (شينخوا) يحمل مؤتمر كوبنهاجن لتغير المناخ الذى يجتذب ما يقرب من 100 من قادة الدول و الالاف من المفاوضين مما يقرب من 200 دولة امال الملايين من البشر فى ارجاء العالم.

ويأمل الناس فى ان يتم التوصل الى توافق حول مكافحة تغير المناخ بما يتماشى مع اتفاقية الامم المتحدة الاطارية حول تغير المناخ وبروتوكول كيوتو. ومن المأمول ان يتم التوصل الى اتفاق حول اهداف تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى والمساعدات المالية والتكنولوجية من الدول الغنية الى الدول النامية كما جاء فى خارطة طريق بالى.

يذكر ان مثل هذه الاتفاقيات سوف تجلب الطعام الى الجوعى وتمنع انكماش الغابات واختفاء أنواع من الحياة النباتية والحيوانية وتجعل الارض مكانا افضل للعيش.

تجدر الاشارة الى ان الاختيار الصحيح فى مؤتمر كوبنهاجن سوف يأخذ العالم خطوة اقرب الى هدف التنمية المستدامة.

واذا ما كانت الازمة المالية العالمية الحالية نتيجة للاستهلاك المفرط من جانب الدول المتقدمة فى العالم والاقتصاد المثقل بالديون، فان كثيرا من الكوارث الطبيعية يمكن ان يعزى الى الانبعاث غير المحكوم لغازات الاحتباس الحرارى فى خلال القرنين الماضيين من جانب الدول الصناعية.

وعلى ذلك فإن الدول الغنية مدعوة لاظهار الشجاعة فى الاجتماع و التوصل الى اهداف لخفض الانبعاثات تتكافأ مع مسئولياتها.

يذكر ان كثيرا من الدول النامية تناضل لتعزيز كفاءة الطاقة لديها فى محاولة للاسهام فى الامال المشتركة العالمية التى تتمثل فى مستقبل انظف.

ولكن جهودها تلك يجب ان الا تكون ذريعة للعالم الصناعى للنكوص عن واجباته، واى محاولة لخنق بروتوكول كيوتو سوف تواجهها مقاومة قوية.

ويأمل الناس فى تقديم أن تقدم الدول المتقدمة الى الدول النامية تمويلا وتكنولوجيا فى أقرب وقت لمساعدتها فى مواجهة اثار تغير المناخ.

ومثل هذه المساعدة هى بمثابة اعترافا عالمى بحاجة العالم الصناعى الى التكفير عن خطاياه البيئية.

وقد طلب السكرتير التنفيذى لاتفاقية الامم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ ايفو دو بوير عشرة مليارات دولار فى العام كتمويل جديد لمساعدة الدول النامية لضبط تغير المناخ.

ويأمل الناس فى ان يتمكن مؤتمر كوبنهاجن من تفعيل ثورة صناعية جديدة والمساعدة فى قيادة اقتصاد العالم للخروج من الركود الحالى حيث ان كل ازمة اقتصادية عالمية قد أعقبها اصلاح تكنولوجى راديكالى واعادة هيكلة للصناعية العالمية.

 

شبكة الصين /8 ديسمبر 2009/





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :