بودونغ في شانغهاي : أكبر محطة لتوليد الكهرباء بحرق النفايات المعيشية في الصين

قبل ثمانينات القرن العشرين، كان حجم توليد الكهرباء بالطاقات الجديدة في الصين قريبا من الصفر. وفي عام 2000، بلغت قدرة توليد الكهرباء بالطاقات الجديدة 359 ألف كيلوواط في الصين؛ ثم بلغت 064ر5 ملايين كيلوواط، منها 199ر4 كيلوواط بطاقة الرياح. وبفضل استخدام الطاقات المتجددة والجديدة، ظلت هيكلة صناعة الكهرباء الصينية تشهد تحسنا بلا انقطاع. ومع انتهاء وتشغيل مجموعة كبيرة من مشروعات توليد الكهرباء بطاقة الرياح والطاقة الأحيائية وغيرهما من الطاقات النظيفة في نهاية فترة الخطة الخمسية الحادية عشرة والمستقبل، من المتوقع أن تشهد هيكلة قدرات توليد الكهرباء في الصين مزيدا من التحسن، وسيقدم ارتفاع نسبة الطاقات النظيفة ضمانا قويا للتنمية السليمة والمستدامة لصناعة الكهرباء بالصين.

 

بودونغ في شانغهاي : أكبر محطة لتوليد الكهرباء بحرق النفايات المعيشية في الصين

26 ديسمبر 2001، نجح ضم مجموعة المولدات بمحطة بودونغ لتوليد الكهرباء بحرق النفايات إلى شبكة الكهرباء في مدينة شانغهاي. الأمر الذي اعتبر بداية جادة لمعالجة نفايات المعيشة بأسلوب صديق للبيئة في المدن الكبيرة الصينية، حيث يمكن تحويل النفايات بحرقها إلى "طاقة كهرباء خضراء" لتحقق خيرا للمجتمع.

وأدرجت محطة بودونغ لتوليد الكهرباء بحرق النفايات في مشروعات حماية البيئة الهامة في مدينة شانغهاي. وبهذا المشروع 6 افران لحرق النفايات، ومولدان قدرة كل منهما 8500 كيلوواط. ويتكون الجزء الرئيسي بهذه المحطة من منطقة تفريغ النفايات، ومنطقة الحرق، ومنطقة تنقية الدخان والغاز ومنطقة توليد الكهرباء وبناية معالجة التكنولوجيا. ويمكن تخزين 5000 طن من النفايات، حيث تعالج 3 أنظمة لحرق النفايات 1000 طن من نفايات المعيشة في المدينة يوميا، وهي أكبر أنظمة لمعالجة نفايات المعيشة في الصين. وتستخدم هذه المحطة في عمل تنقية الدخان والغاز أساليب إزالة الكبريت بالجير وامتصاص الكربون النشط وإزالة الغبار بالكيس القماشي وغيرها من الأساليب المتنوعة مع تنفيذ المعايير الأوروبية لحماية البيئة. وكمية انبعاث غاز الدايوكسين ((Dioxin الناجم عن حرق النفايات تعادل عشر القيمة المسموح بها في الصين.

 

شبكة الصين