الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

طاقة الرياح في الصين (صور)


يانغ شيوى هوا، مسؤول مزرعة تشانغما لتوليد الكهرباء بالرياح

وقد أوضح شي بنغ في، نائب رئيس الرابطة الصينية لطاقة الرياح، أن مصلحة الدولة للطاقة ستدرج تنمية طاقة الرياح في خطة إعادة هيكلة قطاع الطاقة الصيني الصادرة سنة 2008، وستبدأ بناء وتخطيط ست قواعد لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح بقدرة إجمالية أكثر من عشرة ملايين كيلووات في منطقة منغوليا الداخلية ومنطقة شينجيانغ ومقاطعات قانسو وخبي وجيانغسو وغيرها من المناطق الغنية بموارد طاقة الرياح.

بعد التشغيل الكامل لمزرعة جيوتشيوان، ستتجاوز قدرتها الإجمالية قدرة توليد الكهرباء لمشروع سان شيا (المضايق الثلاثة)، ولهذا يسميها أهل المنطقة "مشروع سان شيا البري". إضافة إلى مشروع جيوتشيوان، تخطط مصلحة الدولة للطاقة البدء في بناء عدد من مشروعات مزارع توليد الكهرباء بالرياح، من بينها مزرعة قدرتها الإجمالية عشرون مليون كيلووات في شمال وجنوب شرقي مدينة هامي بمنطقة شينجيانغ ومزرعة قدرتها الإجمالية خمسون مليون كيلووات في منطقة منغوليا الداخلية، وعدة المزارع بقدرتها الإجمالية عشرة ملايين كيلووات في المناطق الساحلية وشمالي مقاطعة خبي، ومشروع سان شيا (المضايق الثلاثة) لتوليد الكهرباء بالرياح والمد والجزر البحري، الذي بدأ بناؤه في مقاطعة جيانغسو بقدرة إجمالية أكثر من عشرة ملايين كيلووات.

في بداية العام الماضي، كان هدف الحكومة الصينية هو أن يصل إجمالي قدرة توليد الكهرباء بطاقة الرياح خمس ملايين كيلووات حتى نهاية عام 2009، ولكن الخبراء يتوقعون أن تبلغ قدرة توليد الكهرباء الفعلية بالرياح عشرة ملايين كيلووات حتى نهاية عام 2009، وأن تصل إلى ثلاثين مليون كيلووات بنهاية عام 2010، أي تعادل المستهدف لسنة 2020 وفقا لخطة الحكومة.

قطيع أغنام ومولدات طاقة الرياح في ضاحية مدينة يويمن

دور حكومي إيجابي

شهدت طاقة الرياح في الصين نموا لم يتوقعه أحد، مرجع ذلك سببان: الأول هو الضغوط التي تفرضها السوق الدولية للنفط، والثاني هو التشجيع الحكومي لتطوير طاقة الرياح. إن مواصلة التنمية الاقتصادية في الصين بالحاجة إلى مزيد من الطاقة، بيد أن أسعار النفط متقلبة ويصعب التنبؤ بها. ومن هنا فإن الصين لابد أن تبحث عن بدائل للزيت الأسود، ولا عجب أن تكون طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحيوية وغيرها من موارد الطاقة الخضراء ركائز أساسية للتطور العلمي والتكنولوجي بالصين في السنوات الأخيرة.

في سنة 1996، استوردت حكومة مدينة يويمن من الدنمارك أربعة توربينات رياح قدرة كل منها 300 كيلووات، وأنشأت بها أول مزرعة رياح في مقاطعة قانسو. وفقا للمسح الاستكشافي، يتجاوز إجمالي طاقة الرياح ثلاثين مليون كيلووات في مدينة يويمن. منها عشرون مليونا قابلة للاستغلال. حاليا، يبلغ حجم توليد الكهرباء بالرياح في يويمن 510 ألف كيلووات، وهي بذلك أكبر قاعدة لتوليد الكهرباء بالرياح في مقاطعة قانسو وخامس أكبر قاعدة في الصين.

من أجل جذب رأس المال للاستثمار في طاقة الرياح، قررت حكومة يويمن تقديم الأرض مجانا لمشروعات طاقة الرياح، مثل مشروع مزرعة تشانغما بقدرة 200 ألف كيلووات، الذي يحتل 30 كيلومترا مربعا من الأرض مقدمة مجانا من حكومة يويمن.



     1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :