بكين 15 سبتمبر / شينخوا /
نفى مسئولون محليون فى العاصمة الصينية تقارير أفادت بأن المدينة تخطط
لطرد حوالي مليون مهاجر من العمال الريفيين خلال دورة 2008 للألعاب
الأولمبية.
وكانت بعض التقارير الصحفية
المحلية قد قالت فى وقت سابق من اليوم / الجمعة / إن المسئولين فى
الجهات المسئولة عن الاستعدادات لأولمبياد بكين 2008 ناقشوا سن قانون
"لإعادة "العمال إلى مواطنهم الأصلية خلال دورة الألعاب التي ستستمر
16 يوما.
وقالت صحيفة بكين نيوز إن
"العمال المهاجرين سوف يطلب منهم العودة إلى مدنهم الأصلية، وان من
يرغب فى القدوم إلى بكين خلال هذه الفترة عليه أن يقدم شهادة تصدر على
مستوى المحافظة على الأقل".
وأضافت الصحيفة، التي أفردت
صفحة كاملة لتغطية الخبر، أنها علمت بشأن هذه المقترحات فى مؤتمر أجري
يوم الخميس لمناقشة أهم المسائل التى يجب حلها خلال سن القوانين.
لكن تشو جي دونغ المسئول من
المركز الرئيسى لادارة الاستعداد للأولمبياد قال إن ما نشرته //بكين
نيوز// "لا أساس له".
وابلغ شينخوا أنه "لا توجد
خطط لسن أي قانون أو اتخاذ قرار لإجبار العمال المهاجرين على الخروج
من بكين خلال الدورة الأولمبية".
وأضاف ان ما نشرته الصحيفة
"مجرد اقتراحات قدمها الخبراء الحضور فى المؤتمر، لكن حكومة بكين لا
تنوي بأي حال من الأحوال تنفيذ ذلك".
وقال المسئول إنهم سيقومون
بإصدار بيان مكتوب فى وقت لاحق من اليوم / الجمعة/ لمزيد من
التوضيح.
وطبقا لما ذكرته الصحيفة،
فإن المؤتمر ناقش قائمة من الاقتراحات للحفاظ على النظام العام
والانضباط المرورى خلال الأولمبياد تتضمن : - السماح للسيارات بالمرور
فى الشوارع فى أيام متناوبة طبقا لما إذا كان الرقم الأخير فى رخصة
القيادة فرديا أم زوجيا. - تقديم المساعدة إلى المواطنين الذين يعيشون
بلا مأوى والشحاذين.- التقليل من عدد العاملين فى "صالونات تصفيف
الشعر الصغيرة" التي كثيرا ما تستخدم تغطية لممارسة الدعارة.
وقال المسئولون فى لجنة
تنظيم الألعاب الأولمبية إنهم يدرسون الرد على هذه المسائل.
ويقدر أن بكين بها عدد من
العمال المهاجرين يبلغ حوالي أربعة ملايين، ويعتقد أن ربع هذا العدد
من عمال البناء.
شبكة الصين / 18 سبتمبر
2006 /
|