معالجة تغير المناخ لا تزال يواجه تحديات بعد اتفاقية باريس

14 ديسمبر 2015/ شبكة الصين/ تبنت الأطراف الـ196 فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي، خلال الجلسة الـ21 لمؤتمر الأطراف (كوب 21) الذى استضافته فرنسا، تبنت اتفاقية باريس التارخية بشأن التغير المناخي في 12 ديمسبر الجاري.وعلى أساس مبادئ المساواة ومسؤوليات مشتركة لكن مختلفة والقدرات الخاصة، تهدف الاتفاقية إلى الإبقاء على الارتفاع فى درجة حرارةدون درجتين مئويتين.ونجح المؤتمر في التوصل إلى هذه الاتفاقية وبدا المشاركون متحمسين لهذه النتائج التي لم تكن متوقعة نظرا للصعوبات التي واجهتها المؤتمرات السابقة خلال السنوات الماضية.

وقد علقتوسائلإعلامفيوقتسابقبأنه من الأفضل النظر إلى تأثير المؤتمر على أنه"إيقاظ" بدلا من تعليق الآمال على التوصل إلى اتفاقية طموحة وقانونية بشأن خفض الانبعاث. ومن الطبيعي أن يحتاج تحقيق المؤتمر نتيجة اختراقية إلى مرحلة إيقاظ، وليس الجمهور العام فحسب، بل يجب على كل الدول أخذ تغير المناخ على محمل الجد، وينبغيعلى جميعالدولبذل جهودها لمعالجةتغيرالمناخ. وقد ظهرت هذه المؤشرات قبل افتتاح مؤتمر باريس، وكادت كل الدول أن تقدم خططها الوطنية للحد من الانبعاثات، مما وفر الظروف المواتية للتوصل إلى الإتفاقية في المؤتمر. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن "إتفاقية باريس" ليست نهاية المطاف، بل هي نقطة الانطلاق، وتصبح كيفية دفع تنفيذ الإتفاقية مشكلة حقيقيةبعد التوصل إليها، وتحتاج معالجة تغير المناخ إلى معالجة عالمية، ولكن الأمم المتحدة لاتملك قوة تنفيذية، وتلتزم الدول بالاتفاقية بشكل تلقائي، لذلك لا تزال معالجة تغير المناخ تواجه العديد من التحديات نظرا لعوامل عدم اليقين المذكورة .