الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
اليونيفيل تؤكد عدم تقليص دورياتها عقب مقتل اسامة بن لادن
بيروت 6 مايو 2011 (شينخوا) أكد الناطق الرسمي باسم قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) نيراج سينغ اليوم (الجمعة) أن هذه القوات لم تقلص من دورياتها عقب مقتل زعيم تنظيم " القاعدة " أسامة بن لادن.
وقال سينغ في تصريح له اليوم إن اليونيفيل دائما على يقظة تامة وأنها تقوم بالدوريات في منطقة عملياتها وتراقب وقف الاعمال العدائية وتساعد القوات المسلحة اللبنانية من خلال تطبيقها للمهمات المنصوص عليها في ولايتها .
وأضاف إن " المسؤولية الاولى للأمن وللقانون والنظام في المنطقة تقع على عاتق الجيش اللبناني وإن اليونيفيل تواصل جهودها المشتركة مع السلطات اللبنانية لضمان معالجة أن أي تهديد في منطقة عملياتها بالطريقة المناسبة".
وجدد التأكيد أن اليونيفيل تعمل بتعاون وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية تحت قرار مجلس الامن رقم 1701 مشيرا إلى أن "اليونيفيل والجيش والشعب اللبناني عموما لديهم اهتمام مشترك في الحفاظ على الاستقرار في الجنوب ومنع اي خروقات للقرار 1701".
من جهة أخرى اعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم ، أن اجتماع العمل الشهري الذي عقد يوم أمس بين ضباط قطاع جنوب الليطاني وقوات اليونيفيل قد درس تفعيل التعاون والتنسيق بين الجانبين في "مجال تنفيذ المهمات المشتركة والنشاطات التدريبية على انواعه".
وذكر البيان أنه جرى خلال الاجتماع "عرض الخروقات الاسرائيلية ومجمل الاحداث التي حصلت في المناطق الحدودية خلال شهري مارس وأبريل حيث تم التشديد على تكثيف الجهود واتخاذ الاجراءات المناسبة لمعالجتها".
وقال البيان إن الجانبين أعربا عن "ارتياحهما لحالة الاستقرار في الجنوب وانخفاض نسبة الاحداث فيها بشكل كبير إلى جانب تطور علاقة اليونيفيل مع المواطنين نحو الافضل في المجالات الانمائية والاجتماعية".
يذكر أنه سبق لليونيفيل ان تعرضت لتهديدات في الاعوام السابقة من تنظيم "القاعدة" التي يعتبرها أحد قادة التنظيم الدكتور أيمن الظواهري بأنها "بمثابة هدف لكونها قوة احتلال صليبية" .
يشار إلى أن اليونيفيل كانت قد تعرضت لاطلاق عمليات اعتداء فى تفجير قنابل بجنوب لبنان يعتقد أنها من تنظيم جماعات أصولية في حين أوقفت السلطات اللبنانية مجموعات أصولية كانت في طور الاعداد لتنفيذ اعتداءات ضد القوات الدولية.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |