مقابلة خاصة: مسئولة امريكية تحذر من خطر الارهاب البيولوجي رغم مقتل بن لادن

واشنطن 4 مايو 2011 (شينخوا) صرحت مسئولة امريكية لوكالة الانباء ((شينخوا)) في مقابلة بان "ايقونة الارهاب" اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قتل بالفعل ولكن التهديد ما زال قائما ويتمثل في ان المتطرفين يمكنهم شن هجمات بيولوجية على العامة.

وقالت لورا كينيدي، ممثلة الولايات المتحدة الخاصة لشئون معاهدة الاسلحة السامة والبيولوجية، انه "لا شك في ان تنظيم القاعدة ما زال يتبع مسار شن هجمات ضدنا".

وعلى الرغم من مقتل اسامة بن لادن، قالت كينيدي ان الولايات المتحدة لابد ان تواصل اتخاذ الحيطة والحذر في ضوء الاساليب المحتملة التي يمكن للمتطرفين استخدامها للانتقام.

اوضحت ان من بين هذه الاساليب استخدام الاسلحة البيولوجية التي يمكن تجميعها بخبرة متخصصة ضئيلة وبدون منشآت ولا بنية تحتية مكلفة.

وتابعت قائلة "يمكن للمرء تصنيع سلاح بيولوجي باستخدام معامل بسيطة ... لا يتطلب الامر بنية تحتية دقيقة وضخمة، كما هو الحال عند تصنيع اسلحة نووية".

واضافت ان "القدرات البسيطة للغاية تكفي وهي متاحة عبر ارجاء العالم. ولذا، يمثل الارهاب البيولوجي تهديدا حقيقيا، انه تهديد لابد ان نأخذه على محمل الجد".

اسلحة خطيرة، ولكن هل يمكن نقلها؟

قال بعض الخبراء ان الاسلحة البيولوجية ربما بالفعل تكون بسيطة التصنيع، ولكن نقلها ليس بالمهمة السهلة.

وذكرت مؤسسة الاستخبارات العالمية ((ستراتفور)) على موقعها الالكتروني انه من المحتمل ان يصنع بعض اللاعبين من غير الدول ويستخدمون اسلحة بيولوجية وسامة، ولكنهم على الارجح يفضلون استخدام اسلحة ابسط وطرق هجوم موثوقة مثل اللجوء الى الاسلحة الخفيفة والمتفجرات.

وفضلا عن هذا فان الاسلحة البيولوجية التي تصنع باستخدام تكنولوجيا ضعيفة غالبا ما تؤدي الى انتاج صغير جدا. وبالفعل فان تصنيع الاسلحة البيولوجية بكميات تعادل تأثير اسلحة الدمار الشامل امر يتطلب مختبرات معقدة ومنشآت تصنيعية متخصصة لا يملكها اللاعبون من غير الدول، وفقا ما ذكرت ((ستراتفورد)).