رئيس المخابرات الامريكية: الولايات المتحدة كانت تخشى أن تفسد باكستان عملية الهجوم على بن لادن

واشنطن 3 مايو 2011 (شينخوا) نقلت وسائل الاعلام المحلية عن رئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكية ليون بانيتا قوله اليوم (الثلاثاء) ان الولايات المتحدة كانت لديها شكوك من أن باكستان قد تفسد عملية الهجوم على زعيم القاعدة أسامة بن لادن، ونتيجة لذلك أبقت على الدولة الحليفة فى الظلام عمدا.

وفى اول مقابلة له منذ قتل بن لادن، قال بانيتا لمجلة (تايم) ان المسئولوين الامريكيين خافوا من إمكانية تسريب باكستان لرسائل سرية الى المستهدفين.

ووفقا للمقابلة، درس المسئولون الامريكيون توسيع الهجوم ليشمل التنسيق مع دول اخرى، وبشكل هام باكستان. ولكن الوكالة استبعدت التعاون مع باكستان مبكرا "لانه تقرر ان أية جهود للعمل مع الباكستانيين قد يعرض المهمة للخطر."

وقال "كان من الممكن أن يحذروا المستهدفين."

وقد أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما فى وقت متأخر من يوم (الاحد) مقتل بن لادن، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001 الارهابية التى قتلت اكثر من 3 آلاف شخص. وقال ان قتل الزعيم الارهابي يعد "الانجاز الاكثر اهمية" حتى اليوم فى اطار جهود الولايات المتحدة لدحر القاعدة.

واوضح ان الهجوم كان مثمرا، مضيفا ان الفريق الامريكى جمع "كمية كبيرة" من المواد من مجمع بن لادن، من بينها أجهزة كمبيوتر والكترونيات أخرى.

وشكل بانيتا فريق عمل لتحليل المعلومات الاستخباراتية الجديدة. وتذكر تقارير المخابرات ان احدى زوجات بن لادن التى نجت من الهجوم قالت ان الاسرة كانت تعيش فى المجمع منذ 2005، وفقا لما ذكر التقرير.