وزراء الداخلية الخليجيون يأملون ان يساعد مقتل بن لادن في مكافحة الارهاب

ابوظبي 3 مايو 2011 (شينخوا) اعرب وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام اجتماعهم الثاني عشر اليوم (الثلاثاء) بابوظبي، عن املهم في ان يساعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في مكافحة الارهاب.

وحسب بيان ختامي للاجتماع، عبر الوزراء "عن املهم في ان يساعد مقتل أسامة بن لادن المساعي المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب، وان تتكثف الجهود للقضاء على كل أشكال الدعم والتحريض وممارسة هذه الأعمال المخالفة للقيم والمبادئ الإسلامية".

واكدوا "على مواقف دول المجلس الثابتة التي تنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأياً كان مصدره".

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد اعلن الاثنين مقتل بن لادن بعد مرور قرابة عقد على قيام القاعدة بتنظيم هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.

من جهة اخرى، ادان الوزراء "بشدة التدخل الايراني في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، والذي يمثل انتهاكاً للمواثيق الدولية، ومبادئ حسن الجوار"، واكدوا على مشروعية تواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين بناء على طلبها".

ورحبوا بعودة الهدوء والاستقرار للبحرين، مشيدين بحكمة القيادة البحرينية، وبالتفاف اهل البحرين الأوفياء حول قيادتهم، وتغليبهم المصلحة الوطنية العليا، في إطار ما توافقت عليه الإرادة المشتركة للقيادة وللمواطنين في ظل المشروع الإصلاحي الشامل للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين.

واستنكروا تصريحات رئيس أركان الجيش الإيراني حول هوية الخليج العربي، معتبرين اياها "استفزازية وغير مسؤولة" وتتعارض مع مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة، ومبادئ منظمة المؤتمر الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة.

واكدوا "ان الخليج عربي، وسيظل كذلك".

وكان رئيس اركان الجيش الايراني حسن فيروزبادي قد قال في بيان السبت الماضي إن "الخليج الفارسي انتمى وينتمي وسينتمي دائما لايران".

واستعرض الوزراء في اجتماعهم، "مسار التنسيق والتعاون الأمني (..) في ظل المستجدات والاحداث الأمنية المتسارعة إقليمياً ودولياً، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس"، مبدين ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من إنجازات وخطوات تعزز مسيرة العمل الأمني المشترك.