السفير اليابانى: مساعدات الإغاثة الصينية دعمت الروابط بين الشعبين

بكين 22 إبريل 2011 (شينخوا) صرح السفير اليابانى لدى الصين نيوا إيشيرو بأن مساعدات الإغاثة الصينية لليابان عقب زلزال 11 مارس، عززت مشاعر الصداقة بين الشعبين ، ودعمت تنمية العلاقات الثنائية.

واستشهد إيشيرو بالمثل الصينى القائل أنه حين تقع الكارثة ، تأتى المساعدة من جميع الجهات ، معربا عن خالص شكره للصين حكومة وشعبا للتبرعات والمساعدات التى قدمتها للإغاثة من الكارثة.

وقال إيشيرو فى مقابلة مشتركة مع وسائل الإعلام الصينية يوم الأربعاء أن الرئيس الصينى هو جين تاو زار السفارة اليابانية وأعرب عن مواساته فى ضحايا الزلزال ، ما أثار انطباعا عميقا لدى الشعب اليابانى.

وأضاف ان الشعب اليابانى سيتذكر دائما التشجيع الحار والتعاطف القوى من جانب الزعماء الصينيين ، والشعب الصينى.

وقال السفير أن مواد المساعدات التى قدمتها الصين وصلت الى الشعب اليابانى فى المناطق التى ضربها الزلزال ، وقد اعربوا جميعا عن تقديرهم للمساعدة الصينية.

واعرب إيشيرو ، نيابة عن الحكومة اليابانية، عن تعازيه فى ثمانية من الرعايا الصينيين توفوا فى الزلزال ، ومواساته لأسرهم.

وأشار الى ان كلا من اليابان والصين دولتان تتعرضان لكوارث طبيعية متكررة ، ودعا الدولتين الى تعزيز التعاون بين البلدين فى الوقاية من الكوارث ، والإستخدام المدنى للطاقة النووية ، من أجل زيادة تقدم العلاقات الثنائية الإستراتيجية متبادلة المنفعة.

وقال ايشيرو ان الخسائر الإقتصادية الناجمة عن الزلزال قد تصل الى مابين 1.6 و 2.5 مليار ين يابانى ، تمثل ما بين ضعفى وثلاثة أضعاف خسائر زلزال أوزاكا - كوبيه عام 1995 ، وتشكل 5 فى المائة من اجمالى الناتج الوطنى السنوى.

 

زلزال وتسونامي اليابان 2011