هلع بين مستوردي الأغذية اليابانية بسبب الإشعاعات النووية

18 مارس 2011 / شبكة الصين / أثارت أزمة تسرب الإشعاعات من المفاعلات النووية في اليابان بسبب زلزال الجمعة الذي ضرب شرق البلاد، هلعاً لدى أوساط مستوردي المواد الغذائية من اليابان، فقد أوقف العديد منهم الطلبيات، في حين فرضت بعض الدول إجراءات مشددة على السلع الغذائية القادمة من اليابان. بحب ما نقله موقع القناة العربية على شبكة الانترنت يوم الأربعاء 16 مارس الجاري.

وذكر الموقع أنه حتى الآن لم تعلن الدول العربية عن خطوات لفرض رقابة على السلع الغذائية القادمة من اليابان. وقد شهد التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري تقدماً كبيراً بين الدول العربية واليابان خلال الأعوام القليلة السابقة.

ويؤكد مدير إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي خالد شريف العوضي لـ"العربية.نت"، أن الإمارات تطبق إجراءات أساسية تضمن تحقيق شروط ومتطلبات السلامة الغذائية. ويوضح أن كميات الغذاء المستوردة من اليابان ليس كبيرة، مؤكداً أن مصدرها بعيد كل البعد عن مناطق المفاعلات النووية.

وأشار موقع قناة العربية إلى أن الدول المجاورة لليابان اتخذت إجراءات احترازية، فقد أمرت الحكومة الهندية بفحص الأغذية القادمة من اليابان لدرء خطر تلوثها بالإشعاع في أعقاب التفجيرات التي وقعت في محطة فوكوشيما للطاقة النووية إثر الزلزال المدمر. واتخذت ماليزيا خطوات لضمان أن الأغذية المستوردة من اليابان غير ملوثة بالإشعاع النووي. وقال وزير الصحة الماليزي ليو تيونج لاي إن وزارته تتخذ إجراءات وقائية بشأن الأغذية المستوردة من اليابان. وأعلنت سنغافورة وسريلانكا أنهما ستجريان اختبارات، في حين أعلنت تايوان والفلبين وماليزيا إجراءات احترازية.