الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
عالم صيني : حادثة التسرب بمفاعل فوكوشيما ليست كارثة مفاعل تشيرنوبيل ثانية (خاص)
18 مارس 2011 / شبكة الصين / جذب الزلزال والتسونامي الخطيران اللذان حدثا في اليابان مؤخرا أنظار كل العالم، وأثارت عدة انفجارات داخل مفاعل فوكوشيما رقم 1 نقاشا عالميا حول الأمان النووي. واستضافت شبكة الصين اليوم الموافق 17 مارس الجاري السيد يوي تشوه بينغ، رئيس البعثة الصينية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمفتش بالدائرة الثانية في وزارة صناعة وعلوم الدفاع الوطني سابقا ليحلل حادثة التسرب النووي في مفاعل فوكوشيما باليابان.
وقال العالم يوي تشوه بينغ إن حادثة التسرب النووي في مفاعل فوكوشيما رقم 1 تختلف تماما عن حادثة التسرب النووي في مفاعل تشيرنوبيل من حيث الطبيعة. ويتمثل الاختلاف أولا في طراز المفاعل، حيث إن مفاعل فوكوشيما مفاعل ماء، بينما كان مفاعل تشيرنوبيل مفاعل أنابيب ضغط مبرد بالجرافيت.
وأضاف العالم الصيني أن مفاعل تشيرنوبيل كانت به عيوب في التصميم، وكانت قدرة المفاعل الآلية ترتفع بسرعة كبيرة في فترة قصيرة جدا، مما جعل الضغط كبيرا جدا، فحدث الانفجار. وبسبب الانفجار، انطلق الجرافيت وحطامه من داخل المفاعل مشكلا غبارا وحطاما مشعا وغبارا نوويا تصاعدت إلى الأعلى وانتشرت. بينما طراز مفاعل فوكوشيما مختلف. لكن من المحتمل أن يطلق مواد كثيرة بسبب ذوبان لب المفاعل وتضرر الوقود.
وقال العالم والخبير الصيني إن أهم ما ينبعث من المفاعل غازات مشبعة. ومن المحتمل أن يطلق عناصر وقود نووية ومخلفات انشطار نووي أو عناصر مشعة أخرى وبعض الغازات المشعة مثل اليود واليورانيوم، لكنها تنتشر فقط في مناطق محيطة بفوكوشيما التي تبعد عن المناطق المأهولة 2-3 كم. ويمكن القول إن أكثر من 99% من المواد المشعة تبقى داخل المفاعل. وإن المواد المضرة الناتجة عن هاتين الحادثتين مختلفة تماما. وتتشكل المواد المنبعثة من مفاعل فوكوشيما من الغازات المشعة، بينما كانت كثير من المواد المنبعثة من مفاعل تشيرنوبيل من المواد الصلبة.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |