الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقابلة خاصة: خبيرة اوكرانية: الازمة النووية اليابانية ربما تصبح "كارثة تشرنوبيل الثانية"

arabic.china.org.cn / 11:59:11 2011-03-16

كييف 15 مارس 2011 (شينخوا) حذرت خبيرة اوكرانية يوم الثلاثاء من ان الانفجار الذي وقع بمحطة الطاقة النووية في محافظة فوكوشيما اليابانية خطير مثل كارثة انفجار المفاعل تشرنوبيل باوكرانيا عام 1986.

وقالت الخبيرة تاتيانا تيموشكو، رئيسة الرابطة الايكولوجية الاوكرانية، في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء ((شينخوا))، قالت ان الازمة التي تشهدها محطة الطاقة النووية اليابانية المنكوبة خطيرة للغاية للعالم بأسره.

وذكرت تيموشكو ان اثر الانفجارات بمحطة الطاقة النووية اليابانية "مواز لاثر كارثة انفجار مفاعل الطاقة النووية الاوكراني تشرنوبيل عام 1986".

واضافت قائلة "اليوم، هذا تهديد مباشر وحقيقي على المنظومة البيئية الطبيعية وصحة البشر". واختلفت الخبيرة مع غالبية الخبراء الذين يرون انه ليس هناك أي تلوث كبير من حادث فوكوشيما.

وتابعت قائلة " أي انفجار بمحطة للطاقة النووية يهدد المنظومة الطبيعية بسبب التلوث الاشعاعي. والبشر من الاحياء، ولذا فكل شخص معرض لخطر محتمل بعد الانفجار".

ووفقا لتيموشكو فان الاشعاع المنبعث من اليابان من شأنه ان يؤثر ايضا على دول اخرى. واوضحت الخبيرة ان حادث تشرنوبيل خلف تأثيرا على سكان بعض دول غرب اوروبا التي تبعد الاف الاميال عن اوكرانيا.

واردفت الخبيرة قائلة "من ثم، يعد الاشعاع المنبعث من اليابان خطيرا على دول اخرى ... من الصعب التكهن بحجم هذا التأثير. واظن ان الاشعاع يمكنه الاضرار بدول مثل روسيا والولايات المتحدة واستراليا. ان الامر يعتمد على حركة التيارات الهوائية".

واشارت تيموشكو الى ان الاشعاع غير مرئي وغير قابل للتذوق او الشم او اللمس.

توتر الوضع في اليابان بعد الزلزال الذي ضرب البلاد بقوة 9 درجات على مقياس ريختر في 11 مارس الجاري وخلف ضررا في محطة الطاقة النووية الاولى بمحافظة فوكوشيما اليابانية لتشهد عدة انفجارات وتسربا اشعاعيا في الغلاف الجوي.

وصنفت السلطات اليابانية حادث محطة الطاقة النووية في فوكوشيما عند المستوى الرابع على المقياس الدولي فيما كان حادث تشرنوبيل الاسوء عند المستوى السابع من بين سبعة مستويات دولية معترف بها للخطورة النووية.





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :