وزير الخارجية التركى: العملية عبر الحدود ضد حزب العمال الكردى ليست غزوا
انقرة 1 نوفمبر /شينخوا/ صرح وزير الخارجية التركى على باباجان اليوم /الخميس/ بان اى غارة تقوم بها القوات العسكرية التركية داخل شمال العراق تستهدف نشطاء حزب العمال الكردى المحظور وقواعدهم وانها ليست غزوا .
ادلى باباجان بهذه التصريحات قبل الاجتماع الذى سيعقد يوم الاثنين المقبل بين رئيس الوزراء رجب طيب اردوجان و الرئيس الامريكى جورج دبليو. بوش قائلا ان انقرة "سوف تحدد الخطوات التى ستتخذها تركيا".
واضاف انه اذا ما ارسلت تركيا قواتها الى العراق فان اى هجوم عبر الحدود سوف يكون الهدف منه ضرب قواعد حزب العمال الكردى ولن تكون غزوا.
واشار المسئول الكبير الى تنامى الاحباط من حكومة المنطقة شبه ذاتية الحكم الكردية فى شمال العراق، متهما إياها بالتراخى تجاه المتمردين الذين يشنون هجمات على اهداف تركية.
وذكرت صحيفة زمان اليومية المحلية الناطقة بالانجليزية اليوم الخميس ان زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى تركيا يوم الجمعة من المحتمل أن لا ترقى الى توقعات انقرة الخاصة بالقضاء على المتمردين الاكراد فى شمال العراق وقد لا تسفر بالكاد عن أى نتيجة.
وتأتى زيارة رايس وسط تزايد الشعور المناهض للولايات المتحدة فى تركيا والغضب الشعبى بعد قرار وافقت علية لجنة من الكونجرس الامريكى الشهر الماضى ووصف قتل الارمن بين عام 1915 و 1917 بانه حرب ابادة.
ومن المتوقع ان تزور رايس انقرة فى نهاية هذا الاسبوع لاجراء محادثات مع قادة تركيا حول قضية مكافحة حزب العمال الكردى.
تجدر الاشارة الى ان تركيا حشدت الان اكثر من مائة الف رجل على طول الحدود الجبلية مع العراق استعدادا لشن عملية عبر الحدود لسحق ما يقرب من 3 الاف متمرد من حزب العمال الكردى المحظور وافق عليها البرلمان فى وقت سابق من هذا الشهر.
كان حزب العمال الكردى الذى تعده الولايات المتحدة وتركيا جماعة ارهابية قد حمل السلاح ضد تركيا فى عام 1984 بهدف اقامة وطن عرقى فى جنوب شرق البلاد. ولقى اكثر من 30 الف شخص مصرعهم فى الصراع الذى دام اكثر من عقدين من الزمان.
شبكة الصين /2 نوفمبر 2007/
|