مسئول: ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية راضيان عن جولة المحادثات النووية الجديدة
طهران 1 نوفمبر /شينخوا/ ذكرت الاذاعة الرسمية ان مسئولا ايرانيا بارزا صرح اليوم /الخميس/ ان مندوبي ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يشعرون بالرضا ازاء نتائج جولتهم الجديدة من المحادثات الخاصة ببرنامج طهران النووي.
ونقلت الاذاعة عن نائب رئيس مجلس الامن القومى الاعلى الايراني جواد وحيدى قوله "ان الوفد الايراني ووفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعربا عن رضاهما ازاء سير المحادثات المتعلقة بقضايا (أجهزة الطرد المركزى) ب-1 و ب-2 ".
جاءت تصريحاته عقب انتهاء ايران والوكالة الدولية من جولة المفاوضات الجديدة التي تهدف الى ازالة الشكوك بشان انشطة طهران الذرية.
وصرح وحيدى، وهو ايضا رئيس الوفد الايراني "ان رئيس وفد الوكالة الدولية (اولي هاينونين) والخبراء الآخرين اعربوا عن كافة ما لديهم من جوانب الغموض والتساؤلات خلال المحادثات".
وقال "ان الجانب الايراني قدم كافة الاجابات الضرورية ردا على اسئلتهم". بيد انه لم يتم نقل اي تصريح عن هاينونين، نائب مدير عام الوكالة الدولية، عقب المحادثات، وفقا لما جاء في التقرير.
تجدر الاشارة الى ان مسئولين كبار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة وصلوا الى طهران يوم الاثنين الماضي للقيام بآخر جولة من المحادثات النووية حول ( أجهزة الطرد المركزى) ب- 1 وب-2 الايرانية.
ونقلت وسائل الاعلام الايرانية المحلية عن هاينونين قوله عقب وصوله المطار يوم الاثنين الماضي "لقد اجزنا اشياء كثيرة حتى الان، ولكن ما زال هناك الكثير من الأعمال نأمل في تسويتها".
يذكر ان هذه المحادثات بالغة الأهمية حيث ان نتائجها سوف تعتبر الأساس للتقرير الخاص بوضع برنامج تخصيب اليورانيوم الايراني الذي يقدمه محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية فى نهاية نوفمبر.
وتخشى الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية من ان ايران قد تحاول تطوير قنابل ذرية تحت غطاء مدني، بيد ان طهران تصر على ان برنامجها النووي مخصص لاغراض سلمية فقط.
وقد اصدر مجلس الامن الدولى بالفعل قرارين بفرض عقوبات على البرنامج النووي الايراني منذ ديسمبر الماضي، لكنهما فشلا في اقناع الجمهورية الاسلامية بتعليق اعمال تخصيب اليورانيوم.
وتحاول واشنطن حاليا دفع مجلس الامن نحو تبنى قرار ثالث ردا على تحدي طهران، لكن تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الاوربي في الاشهر الماضية جعل قوى العالم الاخرى في انتظار تقرير البرادعي حتى نوفمبر لاتخاذ قرارها.
شبكة الصين /2 نوفمبر 2007/
|