استقالة رئيس الوزراء الصومالى (صورة)
مقديشيو 29 اكتوبر /شينخوا/ قدم رئيس الوزراء الصومالى علىّ محمد جيدى استقالته الى الرئيس عبد الله يوسف اليوم /الاثنين/ مباشرة عقب وصوله الى بلدة بايدوا الجنوبية الغربية وأعلن قراره فى جلسة برلمانية.
وصرح جيدى للمشرعين "لمصلحة بلادى وشعبى قررت الاستقالة من منصبى". وأعلن يوسف فى الجلسة انه قبل الاستقالة.
وذكر جيدى انه يريد ان يضع الخلافات الماضية مع الرئيس خلف ظهره ويبدأ صفحة جديدة فى الصومال.
زار جيدى، وهو الان عضو بالبرلمان فقط، العاصمة الاثيوبية اديس ابابا مرتين مؤخرا للتشاور مع السلطات هناك وعاد الى بايدوا مقر البرلمان الصومالى المؤقت صباح اليوم الباكر.
واجتمع مع مؤيديه فى مقر اقامته لاقناعهم بقراره واقنعهم بالمشاركة فى الجلسة البرلمانية.
تزايدت الخلافات بين يوسف وجيدى فى الشهور الماضية، مما كان من شأنه أن يقود الى تصويت برلمانى بحجب الثقة عن حكومة جيدى.
ولم يتضح بعد من سيرشحه الرئيس ليخلف جيدى ولكن التقارير تقول انه من المتوقع ان يتولى وزير الداخلية الحالى محمد محمود أو على مهدى الرئيس السابق المنصب. ويأتى الرجلان، شأنهما شأن جيدى، من عشيرة هاوى.
ووفقا للعرف السياسى هنا فانه اذا كان منصب الرئيس من نصيب عشيرة دارود أو عشيرة هاوى، يكون منصب رئيس الوزراء من نصيب العشيرة الاخرى.
ومن ناحية اخرى، تستمر الاشتباكات المتفرقة والمظاهرات فى العاصمة لليوم الثالث على التوالى حيث يفر السكان فى المدينة بسبب القتال المتجدد بين قوات الحكومة الصومالية التى تدعمها القوات الاثيوبية والمتمردين الاسلاميين.
شبكة الصين /30 أكتوبر 2007/
|