تركيا: جميع الخيارات مطروحة لحل أزمة حزب العمال الكردستانى
طهران 28 أكتوبر /شينخوا/ صرح وزير الخارجية التركى الزائر علىّ باباجان اليوم /الاحد/ بأن جميع الخيارات، بما فيها الخيارات العسكرية، محتملة لحل قضية المتمردين الاكراد فى شمالى العراق، وفقا لما ذكرته وسائل اعلام الدولة.
وذكر باباجان عقب اجتماعه مع نظيره الايرانى منوشهر متقى "امامنا جميع انواع الخيارات، وجميعها مطروحة على الطاولة، وباستطاعتنا استخدام الدبلوماسية أو الوسائل العسكرية".
وأضاف "اننا نطالب جميع اصدقائنا بدعمنا فى مكافحتنا للارهاب".
كما توجه باباجان بالشكر لايران لمحاربتها حزب العمال الكردستانى المحظور.
ومن جانبه قال متقى إنه يأمل فى أن يحل التعاون بين ايران وتركيا هذه القضية فى اقرب وقت ممكن.
حشدت تركيا 100 الف جندى على الحدود الجبلية مع العراق استعدادا للقيام بعملية عبر الحدود لسحق حوالى ثلاثة آلاف من متمردى حزب العمال الكردستانى صدق عليها برلمان أنقرة فى وقت سابق من الشهر الحالى.
وأكدت مصادر أمنية تركية قيام طائرات حربية بشن سلسلة من الهجمات منذ الأحد الماضى على الأراضى العراقية بالرغم من ان أنقرة قالت إنها مازالت تأمل فى ان توقف الدبلوماسية الحاجة الى القيام بتوغل برى واسع النطاق.
اتفقت ايران مؤخرا مع تركيا فى غضبها بشأن سلسلة من اعمال العنف التى قام بها المتمردون الاكراد. وانتقد الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد "الارهابيين" الذين يعملون فى شمالى العراق فى محادثات هاتفية مع نظيريه العراقى والتركى، وفقا لما ذكرته وسائل اعلام الدولة.
تجدر الاشارة الى ان تركيا ليست الوحيدة التى تعانى من صراعات عسكرية مع المتمردين الاكراد. ففى شمال غربى ايران حاربت طهران ايضا فى الشهور الاخيرة الجماعة الكردية المسلحة (حزب الحياة الحرة الكردستانى) المرتبط بحزب العمال الكردستانى ويشن سلسلة من الهجمات القاتلة ضد قوات الامن الايرانية.
شبكة الصين /29 أكتوبر 2007/
|