اجتماع تركيا الطارئ يتهم حزب العمال الكردي بتقويض الوحدة الوطنية وسلامة الأراضى
انقرة 21 أكتوبر /شينخوا/ إتهمت تركيا اليوم /الأحد/ حزب العمال الكردي المحظور بانه يهدف الى تقويض وحدة البلاد وسلامة اراضيها.
تم توجيه الاتهام في بيان رسمي صدر في اجتماع طارئ حول امن الحدود عقب الهجوم الجديد لحزب العمال الكردي المتمركز في شمال العراق في مقاطعة هاكاري الجنوبية الشرقية في وقت سابق اليوم /الأحد/، والذي اسفر عن مقتل 12 جنديا تابعين للحكومة، وإصابة 16 آخرين.
وندد البيان بحزب العمال قائلا انه من الواضح انه يهدف إلى تقويض وحدة تركيا وسلامة اراضيها بهذه الهجمات الشنيعة.
وقال البيان انه " برغم ان تركيا تحترم وحدة أراضي العراق، إلا انها لن تتقبل أية مساعدة للإرهاب، ولن تتوانى عن دفع أي ثمن كان لحماية حقوقها وقوانينها ومواطنيها ووحدة اراضيها غير القابلة للإنقسام".
بيد ان البيان لم يحدد متى ستقوم القوات المسلحة التركية بشن عملية عسكرية عبر الحدود فى حربها ضد حزب العمال الكردي المتمركز في شمال العراق، والتي وافق عليها البرلمان.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين إن وزيرة الخارجية الامريكية أجرت محادثة هاتفية معه وطلبت من تركيا الانتظار بضعة ايام قبل ان تشن عملية عسكرية عبر الحدود ضد حزب العمال.
عقد الاجتماع الطارئ في قصر كانكايا الرئاسى في وقت سابق اليوم، وترأسه الرئيس عبد الله جول.
حضر الإجتماع الطارىء رئيس الوزراء أردوغان، ورئيس الأركان العامة الجنرال ياسار بويوكانيت، ووزير الدولة نائب رئيس الوزراء جميل جيسيك، ووزير الداخلية بيسير اتالاى، ووزير العدل محمد على شاهين، وقادة القوات، وبعض كبار المسؤولين الآخرين.
وذكر الجيش التركي في بيان عصر اليوم /الأحد/ إن قواته قتلت 32 مسلحا تابعين لحزب العمال الكردي في اشتباكات عقب الهجوم الجديد لحزب العمال الكردي على جنوده.
يشن حزب العمال الكردي، الذى تدرجه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي على قائمة المنظمات الإرهابية، حملة مسلحة منذ عام 1984 من أجل إقامة وطن قومي عرقي في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبيه كردية، وهو ما أثار عقودا من النزاع راح ضحيتها أكثر من 30 ألف شخص.
شبكة الصين /22 أكتوبر 2007/
|