انهيار وقف إطلاق النار بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي في رفح
غزة 21 أكتوبر /شينخوا/ انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي مساء اليوم /الاحد/ بعد تجدد الاشتباكات بينهما في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الطرفين، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.
وذكر شهود عيان فلسطينيون في رفح "أن العشرات من مسلحي الحركتين عادوا مساء اليوم وانتشروا في الشوارع وخاضوا اشتباكات مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف خصوصا في أحياء الشابورة والسطرية وملعب برقة بمخيم رفح جنوب قطاع غزة".
وقال هؤلاء "إن قناصة مسلحين من عناصر الحركتين اتخذوا مواقع لهم فوق أسطح عدد من العمارات المرتفعة في المخيم الذي خلت شوارعه من المارة".
واتهم متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في المدينة "عناصر حركة (حماس) بالمسؤولية عن تجدد هذه الاشتباكات بعد إطلاقهم النار على أعضاء في سرايا القدس في رفح الأمر الذي أدى لإصابتهم بجراح خطيرة".
وقال المتحدث "ان من بين المصابين كلا من رامي سلامة ونائل أبو طه الناشطين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد والذين نقلوا إلى مستشفى المدينة حيث وصفت حالتهم بأنها خطيرة".
وأكد المتحدث الذي طلب عدم ذكر اسمه "أن حركة حماس لم تنفذ اتفاقا جرى يوم أمس معها ورفضت اليوم إطلاق سراح ثلاثة من أنصار حركة الجهاد الذين اختطفهم يوم أمس خلال اشتباكات مشابهة جرت في رفح".
وكانت سيدة في الخمسين من عمرها قد قتلت أمس، فيما أصيب نحو 17 آخرين بجراح في رفح قبل أن تنجح وساطات قامت بها فصائل فلسطينية مختلفة في وقف وتطويق الاشتباكات المسلحة.
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اتفقتا الليلة الماضية على تطويق الأحداث فيما بينها واعادة الهدوء الى مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالتا في بيان مشترك إن قيادات الحركتين اجتمعت مساء أمس /السبت/ لتطويق الأحداث.
شبكة الصين /22 أكتوبر 2007/
|