مسؤول فلبينى: الانفجار فى منطقة العاصمة الفلبينية قد يكون هجوما ارهابيا (صور)

مانيلا 19 أكتوبر /شينخوا/ صرح مسؤول أمنى عالى المستوى فى الفلبين بأن الانفجار الذى وقع فى مركز تسوق فى منطقة العاصمة الفلبينية اليوم /الجمعة/ قد يكون هجوما ارهابيا.

وقال نوربيرتو جونزاليس مستشار الامن القومى الفلبينى لوسائل الاعلام "هذا ليس حادثا. ونحن نبحث فى احتمال أنه هجوم ارهابى".

وقع الانفجار حوالى الساعة 1:30 ظهرا بالتوقيت المحلى (05:30 بتوقيت جرينتش) فى جلوريتا وهو مركز تسوق فخم فى مدينة ماكاتى المدينة المالية فى مانيلا الكبرى. وقع الانفجار فى سطح المركز ودمر المحال التجارية القريبة. وتناثر الحطام الناشئ عن الانفجار الى الشوارع.

تأكد مصرع ثمانية اشخاص واصابة 89 شخصا بجراح وما زال عشرة اشخاص مفقودين فى الانفجار، وفقا للتقارير التى وردت حتى الساعة الـ8 مساء بالتوقيت المحلى (12 بتوقيت جرينتش).

دعت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال ارويو الى اجتماع امنى طارئ فى اعقاب الانفجار وبعد ذلك حثت الفلبينيين على البقاء على التزام اليقظة.

وقالت فى بيان "اننا نحث كل القطاعات على التزام اليقظة فى حين تزيد الحكومة الاجراءات الامنية لحماية شعبنا".

وأضافت الرئيسة "اننا نؤكد لكل شخص ان تحقيقات كاملة تجرى حاليا. وان الشرطة الوطنية الفلبينية والقوات المسلحة الفلبينية فى أعلى درجات التأهب وتنشر قوات اضافية يبلغ عددها 2000 فرد لتأمين الاماكن العامة ومنع وقوع اشياء مماثلة محتملة".

كذلك حذرت الرئيسة ايضا الجماعات من مغبة استغلال الانفجار القاتل فى تحقيق مكاسب سياسية.

وقالت "اننى احذر اولئك الذين يسعون الى استغلال هذا الحادث لزعزعة حكومتنا انطلاقا من دوافعهم السياسية الانانية".

وقع الانفجار بعد اسبوع من كشف الشرطة الوطنية الفلبينية خططا لجماعة ابو سياف المناهضة للحكومة لشن هجمات بعد انتهاء رمضان يوم 12 اكتوبر.

قال رئيس الشرطة الوطنية الفلبينية افيلينو رازون فى وقت سابق انه قبل الانفجار تلقت الشرطة معلومات حول خطط للقيام بتفجيرات فى مانيلا الكبرى.

وأضاف "كان لدينا تقارير فى الماضى وقمنا باجراءات فيما يتعلق بها".

إلا ان الشرطة الوطنية الفلبينية قالت انها لا تستطيع القول بشكل قاطع إن الانفجار من صنع الارهابيين.

شبكة الصين /20 أكتوبر 2007/