الجيش الامريكي يشرح حادث سوء نقل الرؤوس النووية
واشنطن 19 أكتوبر /شينخوا/ ذكرت القوات الجوية الامريكية اليوم / الجمعة/ إن حادث سوء نقل الرؤوس النووية فى أغسطس يعد "خطأ غير مقبول"، من نوع لم يحدث من قبل مطلقا.
اصدر وزير القوات الجوية مايكل دبليو. وين أول تأكيد واضح حول الحادث فى مؤتمر صحفي فى البنتاجون، وقال إن الجيش سيقوم بكافة التغييرات الملائمة لضمان عدم وجود ادنى فرصة لتكرار هذا الحادث ثانية".
يذكر انه في حادث 29 و30 أغسطس، تم نقل ست رؤوس نووية على صواريخ كروز تطلق من الجو بصورة غير ملائمة، ولم يتم اتباع الاجراءات عندما تم تحميلها على القاذفة /بي-52/، وطارت جوا من قاعدة مينوت الجوية في ولاية نورث داكوتا شمال الولايات المتحدة إلى قاعدة باركسدال الجوية في ولاية لوزيانا الجنوبية. ويعد الحادث أسوأ انتهاك لقواعد الأمن النووي منذ عقود.
وقال الميجور جنرال ريتشارد نيوتن، نائب رئيس اركان القوات الجوية للعمليات، فى مؤتمر صحفي إن الحادث نجم عن " سلسلة غير مسبوقة من الأخطاء الإجرائية".
ولم يقم الطيارون بالفحص المطلوب للصواريخ قبل تحميلها على متن القاذفة /بي-52/، الأمر الذى يعد " فشلا في اتباع اجراءات، وهى إجراءات ثبتت سلامتها"، وفقا لما ذكره نيوتن.
وبعد الهبوط في باركسدال، ربضت القاذفة /بي-52/ على المدرج ساعات وهى تحمل الصواريخ، لكنه لم يتم اكتشاف الانتهاك . وبعد 36 ساعة تم فى النهاية تأمين الصواريخ بالصورة الملائمة.
وقال نيوتن " لقد كان هناك تسيب فى الالتزام بمعايير نقل الاسلحة فى قاعدة مينوت الجوية وقاعدة باركسدال الجوية".
تم استكمال شرح الحادث بعد ستة أسابيع من تحقيق قامت به القوات الجوية.
وصرح وزير الدفاع روبرت جيتس في مؤتمر صحفي أمس إنه طلب ايضا اجراء تحقيق من الخارج لتحديد ما إذا كان الحادث يكشف عن مشكلة أمنية أكبر فى نقل الاسلحة.
وقد اتخذت القوات الجوية اتخذت بعض الاجراءات العلاجية منها الأمر باجراء مراجعة شاملة للاجراءات قاعدة بقاعدة، وتسريح اربعة ضباط تم اعتبارهم مسئولين عن الحادث.
شبكة الصين /20 أكتوبر 2007/
|