مقتل اكثر من 110 في تفجيرات انتحارية في باكستان بالقرب من سيارة بوتو

اسلام اباد 19 اكتوبر/شينخوا/ تم تأكد مصرع ما يصل الى 110 شخصا، واصابة اكثر من مئتين اخرين في تفجيرين انتحاريين بالقرب من سيارة رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في مدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان صباح اليوم الباكر بالتوقيت المحلى.

وذلك حسبما ذكرت قناة //دون نيوز// التلفزيونية المحلية .

وقع التفجيران بالقرب من سيارة تقل بوتو عقب وصولها الى مطار كراتشي اليوم الخميس، حسبما جاء في تقرير القناة.

ووفقا للتقرير فان بوتو العائدة للبلاد بعد نفي ثمانى سنوات لم تكن على سطح الشاحنة ومن ثم نجت من الهجمات ولم تصب بأذى، ووصلت الى منزل بيلاوال فى كراتشى.

ولم تعلن اية جماعة مسئوليتها عن الهجمات.

بيد ان قائد محلي للمسلحين الموالين لطالبان كان قد هدد في وقت سابق بشن هجمات على بوتو عقب اعلان موعد عودتها. وقال مسئول امني انه تم نشر مابين 18 الى 20 الفا من رجال الامن، من بينهم الشرطة والحراس في المدينة لضمان الترتيبات الامنية الكاملة لبوتو.

كانت بوتو قد غادرت دبي ووصلت الى مطار كراتشي الدولي عصر اليوم الخميس، واستقبلت بترحيب كبير من مئات الالاف من انصارها المتحمسين لحزبها، حزب الشعب الباكستاني.

يذكر ان بوتو كانت تعتزم التحدث الى الجماهير العامة في اجتماع للحزب في مزار قويد، لكنه تم الغاء ذلك عقب وقوع الهجمات الانتحارية.

اتهم زعيم حزب الشعب الباكستاني نزار خوهرو حكومة السند بالقيام بهذه التفجيرات، في حين ذكرت وسائل الاعلام المحلية نقلا عن المتحدث باسم الحزب فرحة الله ببار قوله ان بوتو ترغب في اقالة رئيس مكتب الاستخبارات.

هذا وقد ادان الرئيس برويز مشرف ورئيس الوزراء شوكت عزيز هذه الهجمات الانتحارية.

كانت بوتو، رئيسة حزب الشعب الباكستاني، قد تولت منصب رئيسة وزراء باكستان مرتين في اواخر الثمانينيات ومنتصف التسعينيات. وذهبت الى المنفى الاختيارى عام1999 للتهرب من تهم بالفساد وجهت ضدها.

شبكة الصين /19 أكتوبر 2007/