اولمرت: اسرائيل سترد بشدة على هجمات الصواريخ من غزة

القدس 1 فبراير 2009 (شينخوا) ذكر رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت اليوم (الاحد) فى بداية اجتماع الحكومة الاسبوعى ان اسرائيل سترد بشدة على هجمات الصواريخ من قطاع غزة الذى تحكمه حماس.

نقلت صحيفة ((جيروساليم بوست)) اليومية المحلية عن اولمرت قوله بعد فترة قصيرة من اطلاق اربعة صواريخ من غزة على جنوب اسرائيل صباح اليوم ان "موقف الحكومة من البداية هو انه فى حالة اطلاق صواريخ على الجنوب سيكون هناك رد بالضرورة غير متكافئ".

شن مسلحو غزة هجمات صاروخية متفرقة على جنوب اسرائيل ووقعت عدة ضربات جوية اسرائيلية فى غزة منذ ان اصبحت الهدنة سارية فى 18 يناير بعد هجوم اسرائيلى استمر 22 يوما فى القطاع الفسلطينى.

قال رئيس الوزراء ان "اسبوعين مرا منذ قرار اسرائيل بوقف اطلاق النار فى قطاع غزة وتم اعلان الهدنة على اساس شرطين اساسيين: وقف كامل لاطلاق الصواريخ ووقف تهريب الاسلحة لحماس عبر ممر فيلادلفى (محور صلاح الدين)".

واضاف ان هذين كانا شرطى وقف اطلاق النار واسرائيل تعرف ان هناك فرصة كبيرة ان تواصل حماس اطلاق الصواريخ.

اشار اولمرت الى ان اسرائيل لن تسمح باستمرار هجمات الصواريخ وقال "لن نعود الى قواعد اللعبة التى تحاول المجموعات الارهابية فرضها، ولن ننجر الى حرب اطلاق نار لا تنتهى".

قال اولمرت انه اصدر تعليماته لوزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك ليصدر اوامره للجيش للاستعداد للرد.

وأضاف رئيس الوزراء "لن نعطى المجموعات الارهابية تحذيرا بشأن متى وكيف سنرد ولكن اسرائيل سترد وستتخذ اجراء فى الوقت والمكان الذى تختاره".

وقبل اجتماع الحكومة دعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبى ليفنى لرد قوى على الهجمات الصاروخية صباح اليوم.

وقالت "ينبغى الا نتوصل الى تسوية مع حماس، نحن نحتاح للعمل ضد المجموعة بقوة". واسرائيل سترد سواء اصابت صواريخ قسام الهدف او لم تصبه وهذا هو ما سافعله كرئيسة وزراء".

تعهد باراك ايضا بالرد ولكنه قال ان اسرائيل ستعمل بتعقل.

وقال انه فى موسم الانتخابات هناك الكثير من ثرثرة اشخاص لم يحملوا سلاحا ولا يفهمون الظروف التى ينبغى ان تتخذ فيها اسرائيل اجراء. واضاف قائلا "سنرد بطريقة سليمة على ما يحدث فى غزة".

وذكر وزير الدفاع ان المتخصصين سيصوغون تحت توجيهاتى ردا سليما، ولكن علينا ان نعمل بتعقل ومسئولية. لقد تلقت حماس ضربة قوية، وسيتم الرد عليها مرة اخرى ولكن القرار يتعين ان يتخذه خبراء".

 

شبكة الصين / 3 فبراير 2009 /