الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

وقف اطلاق النار واحياء محادثات السلام الطريق الوحيد لحل الصراع


وما اذا كان الطرفان سيواصلان الحفاظ على وقف اطلاق النار مسألة تحتاج الاطراف المعنية الى تسويتها بعد اسبوع وفى حالة انسحاب القوات الاسرائيلية من غزة. وبالاضافة الى ذلك, يجب ان تسعى الاطراف المعنية الى تحقيق وقف اطلاق النار الدائم والية المراقبة والاغاثة الانسانية واعادة اعمار غزة.

وعلى المدى الطويل, يعتمد حل الصراع العربى-الاسرائيلى والقضية الفلسطينية على استئناف عملية السلام فى الشرق الاوسط , ويجب ان يقوم الطرفان الفلسطين والاسرائيلى بتسوية قضية اقامة دولة فلسطين من خلال المفاوضات السياسية لتحقيق التعايش السلمى بين الدولتين.

كما يعتمد ما اذا كان الطرفان الفلسطينى والاسرائيلى سيستأنفان مفاوضات السلام فى اسرع وقت ممكن ويقدمان التطورات الجوهرية فى المستقبل على النية السياسية للقادة الفلسطينيين والاسرائيليين وعزمهم بالاضافة الى مدى استعداد الظروف الدولية والاقليمية وظروف الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى . ويشهد تاريخ الصراع الفلسطينى -الاسرائيلى ان ظروف استئناف محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية واحراز التطورات الهامة تنضج تدريجيا.

ومنذ انعقاد مؤتمر مدريد للسلام فى الشرق الاوسط عام 1991، دخل الصراع الفلسطينى الاسرائيلى الى مرحلة التسوية السياسية الشاملة، واصبحت اسرائيل الجهة الرئيسية فى النزاع الفلسطينى الاسرائيلى، مما اثر على مسيرة الصراع الفلسطينى الاسرائيلى الى حد كبير. ويعتقد بعض المحللين السياسيين ان تقدم عملية تسوية القضية الفلسطينية يعتمد على مواقف الجانب الاسرائيلى.

يلاحظ ان المواقف الاسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية شهدت خلال السنوات الاخيرة تغيرا ملحوظا، وعلى سبيل المثال، تحولت من معارضة اقامة دولة فلسطينية الى الموافقة على اقامة دولة فلسطينية، ومن رفض المبادرة العربية للسلام الى الرغبة فى مواصلة محادثات السلام مع السلطة الوطنية الفلسطينية والدول العربية الاخرى فى اطار المبادرة العربية للسلام.



     1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :