الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

منظمة التحرير الفلسطينية تبدي أقصى الاستعداد لبدء الحوار وإجراء المصالحة الوطنية


رام الله فى 21 يناير 2009 (شينخوا) أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وقادة الفصائل الفلسطينية في ختام اجتماع لهم برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس في مدينة رام الله يوم الاربعاء انها تبدي أقصى الاستعداد لبدء الحوار وإجراء المصالحة الوطنية من خلال حكومة توافق وطني والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية وإعمار قطاع غزة .

وحذرت اللجنة التنفيذية من محاولات استغلال نتائج العدوان على القطاع والتعاطف الشامل مع الشعب الفلسطينى الصامد من أجل تمرير خطوات انفصالية تنسجم تماما مع أهداف المحتل الإسرائيلي التي سعى إليها من وراء عدوانه، مشيرة الى أن الترويج لشعار حكومة غزة كما طرح ذلك رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل في اجتماع الدوحة ليس سوى مقدمة لتمزيق وحدة الوطن كما ذكر البيان عقب الاجتماع .

واعتبرت القيادة الفلسطينية أن الانتصار الحقيقي تجسد في التغلب على المجزرة ووقفها ووضع حد للعدوان المجرم حيث تضافر الصمود الوطني مع الهبة الشعبية العربية والعالمية مع عمل دؤوب وعاجل للقيادة الفلسطينية بالتعاون مع الأشقاء العرب للحصول على قرار جماعي رقم 1860 في مجلس الأمن الدولي بالرغم من تحفظ الولايات المتحدة.

واضاف البيان ان المبادرة المصرية جاءت تتويجا لهذا الجهد الشامل مما أدى إلى محاصرة المعتدين سياسيا ودوليا وقدم أسسا واضحة لحماية الشعب الفلسطينى وقطاع غزة ووقف نزيف الدم الفلسطيني الغالي وإنهاء هذا الفصل الدموي من مأساة وملحمة كبرى استمرت طوال ثلاثة أسابيع وأكثر.

واكدت القيادة الفلسطينية فى البيان على ضرورة مواصلة العمل لإكمال مراحل المبادرة المصرية بما فيها إتمام خطوات إنهاء الحصار وفتح المعابر ولجم العدوان الإسرائيلي ومنع تكراره ضد الشعب الفلسطينى وذلك تمهيداً للبدء في المصالحة الوطنية الفلسطينية في أسرع وقت.

كما اكدت على أهمية تعزيز الالتفاف العربي والدولي حول هذه المبادرة وخاصة بعد نتائج القمة العربية في الكويت، معتبرة أن الانقسام العربي والفلسطيني وتأجيج الخلافات لن يخدم سوى أهداف المعتدي الإسرائيلي الرامية إلى إبقاء قطاع غزة محاصراً أو ساحة لتجدد الاعتداءات والغزو ضده.

ورحبت القيادة الفلسطينية بالموقف الذي عبر عنه الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما من خلال اتصاله مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس وخاصة تأكيده على انطلاق العملية السياسية من جديد ودعمه لها للوصول إلى أهدافها في أسرع وقت.

وفى سياق متصل كانت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس عبرت يوم الأربعاء عن عدم ممانعتها في التنسيق مع السلطة الفلسطينية في إطار حكومة وحدة وطنية بشرط أن أي عملية إعمار في قطاع غزة لابد أن تتم تحت إشرافها.

وقال يوسف المنسي وزير الأشغال والإسكان في الحكومة المقالة "إن الحكومة وضعت خططا شاملة سيجرى تنفيذها بالتنسيق مع المؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لإعادة الأعمار ، مؤكدة أنه لن يحدث أي أعمار دون إشراف وتنسيق الحكومة الشرعية في غزة".

وأضاف إن الحكومة في غزة لا تمانع التنسيق مع السلطة الفلسطينية في رام الله في الإشراف على إعادة إعمار غزة ، خاصة في سياق حكومة وحدة وطنية ، مقدرا تكاليف إعادة الإعمار بمليار و215 مليون دولار أمريكي .

 

شبكة الصين / 22 يناير 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :