الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

إسرائيل تواصل عمليتها البرية والجوية على غزة وتصاعد أعداد القتلى المدنيين


وفي تطور اخر أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتل عشرة جنود إسرائيليين في مواجهات على الشريط الحدودي لقطاع غزة الليلة الماضية.

وقالت القسام في بلاغ عاجل لها "إن مقاتليها تمكّنوا ليل الاثنين من استدراج وحدة من جنود القوات الخاصة الصهيونية الراجلة إلى منزل ملغم في المنطقة الشمالية من القطاع وعمدوا إلى تفجير المنزل واستهداف من بداخله من قوات خاصة بالقذائف والرصاص من النوع الثقيل".

وأضافت أن طائرات إسرائيلية تدخلت في وقت لاحق لتفك الحصار عن القوة الإسرائيلية داخل المنزل وإخلائهم بصعوبة تحت ستار كثيف من النيران،مؤكدة أنها ستعلن عن تفاصيل هذه العملية الخاصة لاحقاً.

وكانت كتائب القسام أعلنت عن إسقاط طائرة استطلاع بدون طيار إسرائيلية بينما كانت تحلق في مدينة رفح جنوب القطاع ولم تؤكد اسرائيل هذه التقارير.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة من جنوده فقط قتلوا وأصيب 28 آخرين بجراح أثر قذيفة دبابة تابعة للجيش وقعت بالخطأ خلال المواجهات مع نشطاء فلسطينيين في شمال قطاع غزة.

وقال متحدث باسم الجيش ل((الإذاعة الإسرائيلية )) إن قذيفة الدبابة أطلقت على مبنى كان الجنود قد احتلوه في شمال قطاع غزة يوم الاثنين.

وأوضح المتحدث أن أربعة من الجرحى في حالة خطرة،مشيرا إلي أن هذا يمثل أكبر عدد من الضحايا في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدأ هجومه على قطاع غزة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته تطوق حاليا مدينة غزة من 3 اتجاهات في حين فرضت سفن البحرية طوقاً على شواطئ غزة.

وأضاف المتحدث ل((الإذاعة الإسرائيلية ))أن الجيش قتل خلال الاشتباكات أمس حوالي 100 من أفراد حركة حماس ،كما اعتقل حوالي 100 فلسطيني آخر وتم نقل بعضهم إلى إسرائيل لمواصلة التحقيق معهم.

ويبدو أن الأمور مرشحة لمزيد من التدهور على الصعيد الإنساني والميداني،واضطر الألاف من الفلسطينيين من سكان جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون اللجوء إلى مدراس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) وسط مدينة غزة.

وأعلنت مصادر في (الأنروا) أن مدارس عدة فتحت من أجل السماح لهؤلاء الذي طالتهم نيران وصواريخ الاحتلال لاسيما في شمال قطاع غزة.

وفي تطور جديد ذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن الدبابات وناقلات الجند المدرعة تقدمت مسافة كيلو متر في مناطق مفتوحة في بلدة عبسان.

وبحسب الشهود فقد تزامن مع عملية التوغل هجمات جوية إسرائيلية مكثفة على المنطقة،مشيرين إلى أن اشتباكات ومعارك عنيفة تدور بين المقاتلين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي بدأ يوسع عملياته في مناطق متعددة في قطاع غزة في اليوم الرابع لبدء عمليته البرية.

 

شبكة الصين / 7 يناير 2009 /



     1   2  




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :