الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

الدبلوماسيان الفلسطينى والاسرائيلى فى الصين يدينان بعضهما الآخر للصراعات فى غزة(صور)




بكين 5 يناير 2009 (شينخوانت)"ان اسرائيل تتحمل مسؤولية عن الصراعات الفلسطينية الاسرائيلية المتصاعدة فى قطاع غزة وعلى المجتمع الدولى ان يفرض مزيدا من الضغوط على اسرائيل لتسوية الصراعات الطويلة الاجل" .

جاء ذلك مما قال الوزير المفوض للسفارة الفلسطينية لدى بكين احمد موسى خلال مقابلته الخاصة يوم الاثنين مع شينخوانت.

وتحدث الوزير احمد موسى عن الازمة فى قطاع غزة مع مراسل شينخوانت، قائلا : ان حقيقة ان اسرائيل لم ترفع حصارها على قطاع غزة بموجب الاتفاق الذى تم التوصل اليه بين الجانبين في يونيو الماضي هى التى أثارت النزاعات.

وصرح موسى"بموجب الاتفاق، يتعين على إسرائيل أن تغير سياستها السابقة. غير انها لم تفعل ذلك فحسب بل صعدت حصارها ومنعت المدنيين هناك من الحصول على الاغذية والوقود والأدوية ".

كما اتهم الوزير المفوض الفلسطينى اسرائيل واصفا بانها "دولة وحيدة فى العالم لا تلتزم بقرارات الامم المتحدة". واكد على وجوب فرض ضغوط على اسرائيل من اجل استئناف عملية السلام فى الشرق الاوسط فى اسرع وقت ممكن.



وردا على خطاب الرئيس الامريكى المنتخب باراك اوباما الذى حث فيه اسرائيل وفلسطين على مواصلة الحوار، قال موسى ان محادثات السلام "قد تستمر لمدة 50 عاما" بدون اى نتائج عملية فى حالة فقدان ضغوط القوة العظمى على اسرائيل.

وفى وقت لاحق، قامت شينخوانت بمقابلة خاصة اخرى مع سفيراسرائيل لدى الصين أموس ناداي . وقال الاخير :على حماس ان تتحمل مسؤولية عن النزاعات فى قطاع غزة وان العملية التى يقوم بها حاليا الجيش الدفاعى الاسرائيلية تهدف فقط الى تخريب الاهداف العسكرية لحماس .

واضاف ناداي ان خلال السنوات الثمانى الماضية،ظل سكان جنوب اسرائيل يعيشون فى ظل الهجمات الصاروخية من مسلحى حماس في قطاع غزة، قائلا ان الحكومة الاسرائيلية مصممة على تدمير المنشأت الاساسية الارهابية لحماس من اجل خلق بيئة آمنة لكل الاسرائيليين فى الجنوب والفلسطينيين في غزة.

وعندما سئل عن افضل السبل للخروج من الازمة، صرح السفير الاسرائيلى"على مدى السنوات ال10 الماضية، ناقشنا مع الفلسطينيين حول كيفية تسوية المشكلة. ولدينا فكرة واضحة جدا:هناك دولتان، احدى هما دولة إسرائيل، و الاخرى دولة فلسطين، و يمكن ان دولة إسرائيل ودولة فلسطين تتعايشان معا ، وهذه الفكرة معترف بها من الجانبين."

وردا على نفس السؤال ، اثنى الوزيرموسى بمبادرة السلام العربية التى تتبناها القمة العربية ال14 التى عقدت فى بيروت مارس عام 2002، باعتبارها السبيل الأمثل نحو تحقيق السلام بين العديد من التوصيات الأخرى بشأن تسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.وحتى الان لم تصرح اسرائيل بانها ما اذا كانت ستقبل هذه المبادرة ام لا.

ومبادرة السلام العربية هي حل مقترح للنزاع العربي الإسرائيلي بشكل عام والنزاع الاسرائيلي الفلسطيني بشكل خاص. وتشمل محتوياتها الرئيسية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي المحتلة منذ عام 1967 ، وإيجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وقبول اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

شبكة الصين / 7 يناير 2009 /

 





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :