الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

زراعة بلا حراثة


تعرف الزراعة بلا حراثة أيضا بالحراثة المرشدة وهي إحدي أكثر التطورات التقنية أهمية في الزراعة خلال القرن الماضي. وبالمقارنة مع الحراثة التلقليدية فيمكن للزراعة بلا حراثة أن تقلل تقليب التربة وذلك بإزالة الحاجة إلي الحرث والتخطيط. وتستطيع الزراعة بلا حراثة أن تقلل من انبعاثات غاز الدفيئات الزراعية بالوسائل التالية: أولا، عنن طريق هجر الحراثة التقليدية يمكن الحفاظ على محتوي كربون التربة والسماح له بالتراكم. ثانيا، مع أن الزراعة بلا حراثة تقلل من الحاجة إلي الآليات الزراعية فإن المستويات المنخفضة من استهلاك الوقود الأحفوري تؤدي إلي خفض انبعاثات غاز الدفيئة. وأخيرا، تتطلب الزراعة بلا حراثة القليل من استخدام الأسمدة، التي يؤدي استخدامها عادة إلي انبعاثات ثاني أوكسيد النيتروجين وهو غاز دفيئة قوي. ويقلل استخدام الأسمدة المنخفض أيضاً من انبعاثات غاز الدفيئة حيث إن الوقود الأحفوري عادة يُحتاج إليه في تركيبة الأسمدة. وعلية فإن تطبيق الزراعة بلا حراثة يسمح أيضا بتوفير مهم للعمل، واستهلاك الوقود والمواد بالنسبة للمزارع بينما يخلق خفضاً في انبعاثات غاز الدفيئة. وإذا تم تحديدها كمعوض كربون فإن الزراعة بلا حراثة يمكن أن تدر أيضاً دخلاً للمزارع عبر تجارة الكربون الواردة في برتوكول كيوتو.

يقع مكون الزراعة بلا حراثة من مشروع شينجيانغ الزراعي لخفض انبعاثات غاز الدفيئة في منطقة جافة ومعتدلة ببلدة تشيتاي في القسم الجنوبي الشرقي من حوض تشونقيير. وتمتلك بلدة تشيتاي 69 ألف هكتار(1.3 مليون مو) من الأراضي الزراعية وهي أكبر بلدة زراعية بالإضافة إلي أنها منتج رئيسي للحبوب في شينجيانغ. وفي عام 2005 استخدمت الزراعة بلا حراثة في أكثر من 81,700 مو من الأراضي الزراعية. وساعد هذا المشروع التجريبي في جعل الفلاحين المحليين أكثر إدراكا للمنافع الإيجابية لممارسة عدم الحرث.





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :