الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الصين ودول اخرى تحتج على اقتراح الرئاسة الدنماركية مسودة لنصوص المناخ
كوبنهاجن 16 ديسمبر 2009 (شينخوا) احتجت الصين اليوم (الاربعاء) على محاولة الرئاسة الدنماركية لمحادثات المناخ فى كوبنهاجن اقتراح مسودة لنصوص نتيجة المؤتمر دون استشارة الاطراف الاخرى.
وصرح كبير المفاوضين الصينيين سو وي في المؤتمر عقب اعلان الرئاسة الدنماركية مسودة النصوص بقوله " انها عملية من جانب واحد. وليس من حقكم طرح بعض النصوص من موقع اعلى".
وقال سو انه جرى الاتفاق على ان يكون الآساس الشرعي الوحيد للمناقشات بشأن نتيجة محادثات كوبنهاجن هو نتاج عمل مجموعتي العمل الرئيسية للمؤتمر.
وأضاف ان الاجراء الذي اتخذته الرئاسة الدنماركية "سيهدد بشكل خطير الخروج بنتيجة ناجحة في كوبنهاجن".
كما اثار الاجراء انتقادات من جانب الهند، والبرازيل، وغيرهما من الدول النامية، وكذا بعض المنظمات غير الحكومية.
كما اتهمت مجموعة اصدقاء الارض، وهي مجموعة خاصة بالبيئة، رئيس الوزراء الدنماركي بسعيه "لاخراج مفاوضات الامم المتحدة عن مسارها لصالح الدول الغنية".
وقلل كبير مسئولي المناخ بالامم المتحدة يوفو دي بوير من اهمية هذا الاجراء، قائلا ان الرئاسة الدنماركية اعدت النصوص "لتوفير اداة تمكن من تسهيل عملية صنع القرار"، حيث مازال هناك عدد من القضايا الحيوية تحتاج الى الحل.
وقال للصحفيين "غير ان الامر يرجع في النهاية الى الاطراف والحكومات الممثلة هنا لتقرير ما اذا كانوا يريدون استخدامه كاساس لعملهم".
كما تسببت مسودة النص الدنماركي التى تسربت في الاسبوع الاول من المحادثات في اثارة ضجة فى العالم النامي الذي اعتبر انها تضع قيودا سريعة التغير، واهدافا ضعيفة للدول المتقدمة.
ويطالب العديد من الدول بالتوصل الى معاهدة للمناخ ملزمة قانونا في كوبنهاجن، غير ان الانقسامات بين الدول المتقدمة والنامية، وخاصة حول خفض الانبعاثات، والتمويل، تضعف فرص التوصل الى مثل هذه الاتفاقية.
وقد بدأ زعماء العالم الوصول الى كوبنهاجن لتعزيز جهود التوصل الى اتفاق، حيث ينتقل المؤتمر الى مرحلته النهائية. وقد خلف رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن الوزيرة الدنماركية كوني هيدجارد في تولي رئاسة محادثات المناخ الاممية فى القمة النهائية.
شبكة الصين / 17 ديسمبر 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |