تشن شو بنغ، النائب بالمؤتمر الوطني العاشر لنواب الشعب، خبير في البيئة الإيكولوجية من منطقة منغوليا الداخلية الذاتية الحكم بشمال الصين،. مرة أخرى يضع البيئة على جدول أعماله مؤكدا على أن البيئة لإيكولوجية من سمات المجتمع الصين الغني على وجه شامل. تشن، وهو رئيس جمعية السيطرة وبحوث العواصف الرملية بمنغوليا الداخلية يقول إن الربيع، على سبيل المثال، ينبغي أن يكون فصل الشمس المشرقة والحياة الجديدة. على العكس فإن الغبار والعواصف الرملية في منطقته لا تسبب فقط إزعاجا هائلا وإنما تؤثر تأثيرا سيئا على الإنتاج والاقتصاد. وإذا كانت الصين قد وضعت لنفسها هدفا أن تصبح مجتمع ثريا على وجه شامل فإنها بحاجة إلى أن تعطي بيئتها أولوية مطلقة. يقول تشن إن حقيقة أن الأثرياء يعيشون مع هواء ملوث بشكل خطير تتعارض مع الأهداف التي حددتها الصين لنفسها. ويقول إن ذلك يعود إلى خمسينات القرن الماضي، عندما شهدت الصين خمس عواصف رملية، ارتفعت إلى 13 في السبعينات وإلى 23 في التسعينات. وعلى الرغم من أن الصين باتت بلدا بيئة إيكولوجية مستنزفة على نطاق واسع، هناك ما يمكن عمله، باعتبار أن ذلك سببه الرئيسي التدخل البشري الذي يحدث في المكان الأول: توقف تحول المراعي إلى ارض زراعية أزال الغطاء النباتي البالغ الأهمية وحلق الصحارى في الآونة الأخيرة. ودعا تشن شو بنغ إلى زيادة شاملة في معالجة البيئة بالصين، وإلا فإن الطبيعة لن تشكر الإنسان. ولكنه اعترف بأن هذه العملية مهمة طويلة وتتطلب قواعد ولوائح صارمة من أجل تفعيلها: التربية الإيكولوجية تعتبر مكونا هاما يجب البدء به في الفصول المبكرة. إن من واجب الإنسان أن يعزز العلاقة مع الطبيعة ويجني الثمار في شكل مجتمع ثري يستحق المعيشة في أجواء صديقة للبيئة. شبكة الصين / 11 مارس 2003 /
|