الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

كاتب فرنسي يعرض التبت الحقيقية في كتاب جديد

arabic.china.org.cn / 10:10:21 2011-08-13

باريس، 12 اغسطس 2011 (شينخوا) ذكر كاتب فرنسي إن زيارة واحدة إلى التبت اوضحت له إن الثقافة هناك لا يجرى تدميرها، وأن هناك حرية في ممارسة العقيدة.

وصرح الكاتب الفرنسي والباحث في شؤون التبت ماكسيم فيفاس، للصحفيين امس الخميس، "ان اللافتات تكتب باللغة التبتية. والمعابد والاديرة مليئة، والناس يؤدون صلاتهم في الشوارع. والدين حاضر فى كل مكان ".

وقال فيفاس إن مثل تلك الاشياء كانت ستصبح مستحيلة، إذا كان قد تم تدمير الثقافة التبتية، أو فرضت قيود على حرية العقيدة هناك.

وخلال تقديمه لكتابه الجديد فى مؤتمر صحفي، تحدث فيفاس عن كتابه وهو بعنوان "البوذية ليست هكذا : الجانب الخفي للدالاي لاما"، عن الهدف من كتابته لهذا الكتاب، وعن التبت الحقيقية التى رآها.

وقال فيفاس، وهو أيضا صحفي، لقد مرت فترة كانت التقارير التى تكتب عن التبت في فرنسا كلها متشابهة.

وقد دفعته حيرته وفضوله بشأن التبت الى السفر إلى هناك في صيف عام 2010 مع عدد من الصحفيين الفرنسيين الآخرين.

وعاد فيفاس سريعا من رحلته، وبدأ يعد بحثا مستقلا عن التبت والدالاي لاما.

وخلال سعيه لرسم صورة حقيقة للتبت، قرأ فيفاس العديد من الوثائق، وجمع الاراء من كافة الأطراف. وأثمر بحثه عن ميلاد كتابه الجديد، الذي سيصدر في الثامن عشر من اغسطس.

وأحصى فيفاس فى كتابه كمية كبيرة من الكلمات الصادرة عن الدالاى لاما وأعوانه، والعديد منها تناقض بعضها. وقال انه يعتزم ان يستخدم كلماته هو فى دحض أكاذيبهم.

وقال فيفاس أن التبت تحت حمم الدالاى لاما، من جهة أخرى، لم تكن جنة النعيم بأية حال، مستشهدا بكلمات من مذكرات الدالاى لاما تثبت ان الفلاحين فى ذلك الوقت كانوا محرومين من كافة حقوقهم الإنسانية، وكان عليهم القيام بكافة الأعمال الشاقة. بل ان اى مظهر لعدم الطاعة مهما كان طفيفا كان يقابل بأقسى العقوبات.

ومضى فيفاس يقول " لقد ذكر الدالاى لاما أنه أخبر على مغادرة التبت قبل إمهاله الوقت ليقوم بالإصلاحات الإجتماعية، ولكن طبقا لما جاء فى مذكراته، عن نفس هذه الفترة، أنه كان لديه الوقت ليفكر فى بناء قصر جديد الى جانب قصر بوتالا.





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :