الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مقال خاص: فرقة كركلا اللبنانية هي مزيج شرقي غربي بقالب فولكلوري تحضر للذهاب الى شانغهاي
بيروت 24 ابريل 2010 (شينخوا) تواصل فرقة كركلا اللبنانية المختصة في الموسيقى المسرحية، استعداداتها شبه اليومية منذ ثلاثة اشهر لعرضها المقبل في الصين في اطار "معرض شنغهاي الدولي 2010".
ورغم انها لن تكون المرة الاولى التي تقدم فيها الفرقة الشهيرةعملا مسرحيا في الصين، بعد عرضها الاول في بكين في العام 2004، فانها تولي اهتماما كبيرا حيال رحلتها هذه، اذ انها ترى فيها "فاتحة لحضور أكبر في الصين"، كما قال مدير الفرقة ايفان كركلا لمراسل ((شينخوا)).
وتأسست فرقة كركلا على يد الموسيقار اللبناني عبد الحليم كركلا في العام 1968، حيث ضمّت في ذلك الوقت نحو 14 راقصا وراقصة. وسرعان ما تطورت الفرقة، وخاصة بين عامي 1972 و2002، اذ تحولت من فرقة شعبية إلى مسرح راقص يضم نحو 70 راقصاً وراقصة وممثل وممثلة.
وتقدم الفرقة عرضا مسرحيا واحدا كل سنتين تقريبا. وتعرض مسرحياتها وموسيقاها ورقصاتها في مختلف أنحاء العالم، حيث تقوم بزيارة 20 الى 30 دولة في العام الواحد، من آسيا، بمرور بأوروبا، ووصلا الى امريكا.
وفي مكتبه في بيروت، الذي تزين جدرانه لوحات من الفن الصيني المعاصر والقديم، يقول ايفان كركلا، نجل مؤسس الفرقة عبد الحليم كركلا، ان الفرقة "متحمسة جدا لتقديم عرضها في شانغهاي الذي يحمل عنوان: ألف ليلة وليلة".
ويشرح مدير الفرقة، وهو ايضا شقيق منسقة الرقص اليسار كركلا، ان 70 راقصا وراقصة سيتوجهون الى المدينة الصينية في يوليو المقبل لتقديم "عرض واحد فقط، وعلى مدى ساعتين، يجمع بين الفن الشرقي، والفن الغربي، ضمن قالب موسيقي راقص ينبض بأسلوب كركلا الخاص، ويرتكز على الباليه والفولكلور اللبناني".
وبعد ان يذكّربعرض الفرقة الاول في العاصمة الصينية في العام 2004، والذي يقول انه "لاقى الإعجاب والاستحسان من قبل الجمهور الصيني الذي ملأ قاعدة المسرح"، يؤكد ايفان كركلا ان العرض المقبل في شنغهاي يمثل نقلة في تقارب الفرقة مع الصين، يأمل في ان يفتح الباب امام زيارات متلاحقة خلال الأعوام المقبلة.
ويبرر مدير الفرقة اهتمامه بالصين، بالقول ان التنين الأسيوي "أصبح أقوى سياسيا، وبات يمثل الدفة الأخرى في موازين القوى في العالم". ويضيف ان "الصين تنفتح حاليا على الشرق الاوسط وأسواقه، ويهمنا ان نكون حاضرين في هذا الانفتاح".
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |