تقرير اخبارى : معرض شانغهاي وورلد اكسبو يتكلف 4 مليارات دولار ويجذب 70 مليون زائر

القاهرة 9 ابريل 2010(شينخوا) يبدو ان صناعة المعارض الدولية ، اصبحت تمثل محورا رئيسيا من محاور اقتصاديات الدول الكبرى ، حيث يأتى فى مقدمة هذه المعارض ، معرض" وورلد أكسبو " العالمى ،الذى سيقام هذا العام ، فى شانغهاى ، بمشاركة ما يزيد على 250 دولة ومنطقة ومنظمة دولية ، في أول مايو ، ويستمر حتى 31 اكتوبر العام الجارى .

وتبلغ موازنة معرض شانغهاي الدولي ، أكثر من 4 مليارات دولار، ومساحته 5.28 كم متر مربع ، ومن المتوقع أن يزوره ، ما يقارب 70 مليون زائر ، وان حوالى 10 الاف صحفى ، من انحاء العالم ، تقدموا بطلبات لتغطية المعرض ، ومن بين هذا الرقم حوالى 2000 صحفى ، من مؤسسات اعلامية خارجية ، مثل الاسوشيتد برس ووكالة الانباء الفرنسية و محطة الـ (سى ان ان ) ووكالة (فوتوبرس) الاوروبية ، ومحطة (داس ايرستى) ، وهيئة الاذاعة اليابانية (ان اتش كيه ) وصحيفة ((اساهى شيمبون)) اليابانية وكذا هيئتا الاذاعة والتليفزيون فى هونج كونج وتايوان.

وقد اكدت 250 دولة ومنطقة ومنظمة دولية ، مشاركتها فى الحدث ، وهو ما يمثل رقما قياسيا ، فى عدد المشاركين فى تاريخ اكسبو العالمى .

وقال رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو إن معرض شانغهاي وورلد اكسبو القادم ، سيعرض أخر الانجازات المدنية في مختلف أنحاء العالم ، و سيكون مناسبة من أجل دفع علاقات الصداقة والتعاون بين الصين وباقي أنحاء العالم.

وأشار ون في هذا الصدد ، إلى قصة هيلين كيلر ، الروائية الامريكية الشهيرة التي تجولت في معرض شيكاغو وورلد اكسبو عام 1893 من خلال لمسة يدها ، من أجل ايضاح أن المعارض العالمية يمكنها ان تعطي املا للعالم.

وقال رئيس مجلس الدولة الصيني إن " الشعب الصيني متلهف لاستضافة معرض عالمي لاكثر من عقد من الزمان ، ورغم أننا شاركنا في 12 معرضا عالميا إلا أن هذا سيكون اول معرض نستضيفه" . وأن الحكومة الصينية تضع أهمية كبيرة على معرض شانغهاي وورلد اكسبو ، حيث ان هذا الحدث سيعمل على دفع التفاهم المتبادل بين الصين وباقي انحاء العالم.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الصينى يانج جيه تشى ، ان معرض شانغهاى وورلد اكسبو ، سيكون له اولوية دبلوماسية هذا العام ، حيث من المتوقع ان يزور قرابة 100 زعيم أجنبى شانغهاى ، مشيرا الى "إن المعرض لن يكون حدثا دوليا فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتكنولوجية والثقافية ، فحسب بل سيكون أيضا حدثا دوليا على الساحة الدبلوماسية."