الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
"فالنتاين" على الطريقة الصينية (صور)
متعة روحية
ذهب تشن قانغ ومحبوبته إلى مطعم صيني في شارع فيشيا بشانغهاي مساء الرابع عشر من فبراير 2009، حيث أمضيا وقتا سعيدا بين الزهور الجميلة والأطعمة اللذيذة. قال تشن قانغ: "لم أحجز في مطعم غربي، فاحتفلنا بعيد العشاق في مطعم صيني." كانت المطاعم، وخاصة الغربية، كاملة العدد في يوم "فالنتاين" ومعظم الزبائن من الشباب.
يحتفل الشباب بعيد "فالنتاين" بالرقص والغناء في الملاهي الليلية والبارات، فالشاب جيانغ تشنغ شي قضى ليلة "فالنتاين" عام 2009 مع زملائه في بار ميلودي ببكين. وعن سبب ذلك قال: "أنا وزملائي نريد تخفيف ضغط العمل والراحة في العيد."
العزاب والعازبات يفضلون في ليلة "فالنتاين" الذهاب إلى ملهى ماسكيوريد masquerade ببكين، حيث يرقصون ويمرحون مع الآخرين، عسى أن يجد كل منهم حبيبة أو حبيبا. وتقام حفلات أخرى على شكل الكارنفال ليلة "فالنتاين" حيث يشترك فيها صينيون وأجانب.
عن "فالنتاين" 2010، جيانغ تشنغ شي الذي كان يقضي ليلة "فالنتاين" عام 2009 مع زملائه في بار ميلودي ببكين، قال بسعادة: "عيد الربيع وعيد العشاق في نفس اليوم. سوف أصحب حبيبتي معي إلى بيت أسرتي كي ترى أهلي. سأعد الطعام أنا وحبيبتي معا في عيد الربيع. سيكون عيدا دافئا ورومانسيا. أجهز هدية لحبيبتي."
وقالت هوانغ تشيان، خريجة كلية تصميم الملابس ببكين: "في عيد العشاق، ينبغي أن يقدم الشاب هدية لحبيبته، فالفتاة تشعر بالفخر عندما تتسلم هدية من حبيبها. وإذا كانت الفتاة لها أكثر من حبيب، تتسلم هديا كثيرة في هذا اليوم، فتشعر بالفخر والرضا. وبالنسبة للعزاب، العيد فرصة لهم كي يعبروا عن حبهم لمن يرغبون من الفتيات."
يقول البروفيسور بانغ شياو بنغ، الأستاذ في جامعة رنمين، إنه بعد ارتفاع مستوى المعيشة بفضل الإصلاح والانفتاح، لم يعد الاستمتاع المادي يكفي الناس، فهم يريدون المتعة الروحية. وقد دخل "فالنتاين" الصين في هذا التوقيت فلبى المتطلبات النفسية للصينيين فأقبلوا عليه.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |