مقابلة خاصة: اكاديمى يسلط الضوء على الجاذبية المتنامية للثقافة الصينية فى ايطاليا

ولاحظ هذا التحول العميق للصين ايضا سيزار روميتى، رئيس مؤسسة ايطاليا - الصين، فقال "فى كل مرة اذهب الى هناك (الصين), اشعر باعجاب بالتقدم المحرز بالمقارنة مع الغرب, ومن خلال نتائج بعض برامج التبادل الثنائى."

ووفقا لما ذكر ماسينى, فإن عام الثقافة الصينية فى ايطاليا, والذى يلى عام الثقافة الايطالية فى الصين عام 2006, والذى سوف يبدأ رسميا فى سبتمبر المقبل, يواجه تحديا يتمثل فى نشر مفهوم جديد حول الصين بصفتها قوة ثقافية قادرة على التأثير على ثقافات الدول الأخرى .

وقال ماسينى ان "ثقافة الصين متنوعة ، حيث لا تتضمن فقط الأوبرا والمسرح التقليديين, بل ايضا الأشكال الفنية الأخرى التى ما تزال مجهولة فى ايطاليا."

واضاف ماسينى ان "الصين تواجه صعوبة فى تقديم نفسها للعالم الخارجى, فيما تجد الدول الأخرى انه من الصعب تفهم ما يجرى فى الصين فعليا. وهذا هو السبب الذى يجعل عام الثقافة الصينية فى ايطاليا يلعب دورا حاسما فى نشر صورة اكثر اكتمالا عن الصين فيما يعزز التجارة الثنائية."

ومن وجهة نظر ماسيني يمكن لعام الثقافة الصينية فى ايطاليا رفع مستوى الوعى والمعرفة المتبادلين بين الشعبين الايطالى والصينى، ومن ثم يمكنه ان يساعد في التغلب على الصعوبات التى يواجهها الشعبان فى فهم كل منهما للاخر.

 

 

شبكة الصين / 11 فبراير 2010 /