الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مقال خاص: معهد كونفوشيوس في بنجلاديش يعزز العلاقات ويمهد الفرص
دكا 21 أغسطس 2009 (شينخوا) فوانيس حمراء أشكال من الورق المقصوص وطائرات ورقية وأشرطة صينية كبيرة... تم تزيين المكتب الجديد لمعهد كونفوشيوس في جامعة الشمال والجنوب ببنجلاديش بكل هذه الأشياء في طراز صيني تقليدي يوم الخميس بمناسبة افتتاحه.
احتشد عشرات الطلبة والمعلمين والمسؤولين مساء اليوم بمناسبة افتتاح المكتب الجديد لمعهد كونفوشيوس في حرم جامعة الشمال والجنوب الجديد بمدنية دكا عاصمة بنجلاديش.
وتبلغ مساحة المكتب الجديد 361 كم مربع، وهو أكبر عشر مرات من المكتب السابق، ويتمتع بمزيد من التسهيلات، وهو ما سيعطي دافعا كبيرا لتطوير المعهد، حسبما قالت الأستاذة جيانغ اين ليان المديرة الصينية للمعهد.
وتأسس معهد كونفوشيوس بجامعة الشمال والجنوب في فبراير عام 2006، وهو الأول في منطقة جنوب آسيا وحتى الآن الوحيد في بنغلاديش. وقد التحق به حوالي 600 طالب وما يقرب من 100 بنغلاديشي يتعلمون اللغة الصينية في المعهد الآن، وفقا لجيانغ.
وقال خاليكوزمان الياس المدير البنجلاديشي للمعهد، في حفل الافتتاح، "نحن نفخر دائما لحقيقة ان معهد كونفوشيوس هذا هو الأول في شبه القارة الهندية،"
وأضاف الياس، "ومنذ خريف 2008 نقوم بتدريس اللغة والثقافة الصينية كدورة معتمدة لطلبة جامعة الشمال والجنوب الذين يمكنهم ان يختاروه كجزء من المقرر الدراسي العام."
وقال صلاح الدين أحمد، مساعد نائب رئيس جامعة براك الخاصة، "انه حقا شعور عظيم لي. ولم أعتقد انني ستتاح لي الفرصة لتعلم اللغة الصينية وفهم ثقافتها الغنية اذا لم يكن هناك مثل هذا المعهد،"
وأضاف أحمد، الذي حصل على منحة دراسية لمواصلة تعلم الصينية، "أنا راغب جدا في أن أكون مدرسا للغة الصينية وثقافة الصين في جامعتي عندما أعود إلى الوطن عقب الانتهاء من الدورة الدراسية في الصين."
وقال المحامي محمد جهيد الاسلام ان" تعلم اللغة الصينية هو الآن أحد متطلبات العصر. وانه ليس فقط مهم لتقليل الفجوة في العلاقات بين البلدين، بل أيضا لتعزيز التعاون في مختلف المجالات".
وأوضح ان" تعلم اللغة الصينية قد ساعدني كثيرا, حيث يزداد الطلب على محامي ناطق باللغة الصينية في البلاد , نظرا لتزايد الروابط التجارية مع الصين".
وقال السفير الصيني في بنجلاديش تشانغ شيان اي بهذه المناسبة, "انه (المعهد) يقدم مساهمات ايجابية في تعزيز التفاهم المتبادل وتقدير كل طرف لثقافة الآخر, والتقاليد بين شعبينا وتعزيز العلاقات الودية بين الصين وبنجلاديش".
ومن جانبه, قال حافظ جي إيه صديقي نائب رئيس جامعة الشمال والجنوب, الذي شهد انشاء أول معهد كونفوشيوس في بنجلاديش داخل جامعته, " أنا اعتقد ان معهد كونفوشيوس سوف يزدهر ويحقق مزيدا من النجاح".
وقال صديقي "أنا أعتقد ان هناك حاجة الى انشاء المزيد من معاهد كونفوشيوس في بنجلاديش في المستقبل القريب, نظرا لأن عددا متزايدا من الناس يبدون رغبتهم في تعلم اللغة الصينية".
وقالت جيانغ ان" معهد كونفوشيوس هو منبر للتبادلات الثقافية والتعليمية بين الصين وبنجلاديش . ونود توسيع تعاوننا والمساعدة في تعزيز التفاهم تجاه التنمية المشتركة".
وأوضحت خلال السنوات الثلاث الماضية, تم تدريب 16 مدرسا بنجلاديشيا أيضا في معهد كونفوشيوس في جامعة الشمال والجنوب لتدريس اللغة الصينية. ويقوم بعضهم بتدريس اللغة الصينية في مدارسهم, حيث يتعلم أكثر من ألف طالب اللغة الصينية.
وقال هومايون كي جيه علام , المدرس بمدرسة إعدادية لتعليم اللغة الانجليزية في دكا, "انني أتعلم اللغة الصينية من أجل التدريس لطلابي . لقد حصلت علي منحة دراسية لتعلم اللغة الصينية في الصين لمدة عام. وسوف أعود الى بنجلاديش وأنضم الي مدرستي لتعليم اللغة الصينية".
وفي بنجلاديش , يدرس الآلاف الآن اللغة الصينية في عدد من الجامعات, بما فيها جامعة دكا, وجامعة الشمال والجنوب وجامعة براك وأيضا في بعض المدارس الإعدادية مثل مدرسة بي اي تي في دكا.
شبكة الصين /21 أغسطس 2009 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |